مطالب بإستقالة الوزير الوحيد من أصول شرق أوسطية في الحكومة البريطانية بسبب التحرش

طالبت بعض التقارير الإعلامية "ناظم زهاوي"، الوزير الوحيد من أصول شرق أوسطية في الحكومة البريطانية، بالاستقالة، على خلفية أفعال بـ"التحرش الجنسي"، خلال حفل اقتصر على الرجال فقط.
 

وحسب موقع "إيلاف" فإنه تم استئجار نحو 130 فتاة للقيام بمهمة الضيافة في  الحفل الخيري الذي أقامه "نادي بريزيدانت" مساء يوم الخميس 18 يناير في فندق دورشستر الفخم في حي ماي فير الراقي في قلب لندن، وقد طلب اليهن ارتداء ملابس شبه عارية ومثيرة وأحذية ذات الكعب العالي.
 

من جانبها قالت  هيلين ستيفنسون، رئيسة مجلس أمناء الجمعيات الخيرية، إنها تشعر بالذعر عن تقارير التحرش والمضايقات التي تعرضت لها الفتيات في حفل "الرجال فقط"، كما تبرأت في تصريحها مما حدث في حفل العشاء الذي حضره نحو 360 ضيفاً من رجال الأعمال وسياسيين ووجوه المجتمع، وهو خلا من الحضور النسائي. وقالت إنه لا يمت للعمل الخيري بأية صلة، وأكدت "مثل هذه الأفعال لا مكان لها بإسم المؤسسة الخيرية سواء جمع الاموال لاسباب إنسانية أم لا".

 

الجدير بالذكر أن السياسي البريطاني الزهاوي الذي ترجع اصوله إلى العراق إلى عائلة الزهاوي الكردية البغدادية المعروفة، وكان أصبح عضوًا في البرلمان البريطاني في انتخابات 2010 عن دائرة "ستراتفورد أون آيفون" مسقط رأس الكاتب المسرحي والشاعر وليام شكسبير، ليصبح أول عضو برلماني ترجع أصوله إلى إحدى العشائر الكردية، وهو ولد في العراق العام 1967، وصل الى بريطانيا وهو في سن تسع سنوات مع أسرته التي هربت خوفاً من بطش نظام صدام حسين، وهو ترعرع في منطقة "إيست ساسيكس" في جنوب لندن وتلقى تعليمه المدرسي في "كينغز كوليدج" في ويمبلدون في لندن، كما تلقى تعليمه الجامعي في "يونيفرسيتي كوليدج" التابعة لجامعة لندن.