بالفيديو.. عبد المنعم سعيد: واشنطن ومانديلا ترشحا بمفردهما وعنان أراد إحراج النظام

قال د. عبد المنعم سعيد، رئيس مجلس إدارة المصري اليوم، أن كشف الحساب الذي وضحه الرئيس بمؤتمر حكاية وطن، كشف الاستقرار والإنتاج والخطط التي تعمل الدولة على تنفيذها.
 

وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي عمرو أديب، ببرنامج كل يوم، أنا لم أر منذ سنوات كشف بهذا الوضوح.
 

وعن ترشح وخطاب خالد علي، قال عبد المنعم سعيد، إن خطاب تراجع المحامي خالد علي عن خوض الانتخابات الرئاسية هو خطاب نضالي.
 

مستطردًا أنه من حقه الترشح كما أن من حقه التراجع، وأن الانتخابات تعتمد تصورات عن "المصلحة العامة"، وأن خالد علي لم يكن يتعامل من منطلق المنافسة، ولكن من منطلق الخصومة.

 

متساءلاً: قيل من قبل حملته أنه تم إلقاء القبض على عددًا منهم، ولكن لم يتم ذكر الأسماء أو أرقام من ألقي القبض عليهم أو ما شابه، مستطردًا: أنا لا أشكك ولكن أين البيانات اليومية الصادرة عن الحملة مرفقة بتوضيح الأرقام، وإن هذا الإعلان في السياسة أمر معروف ومتبع عالميًا.

 

وتابع، اللي عايز يترشح لرئاسة الجمهورية المفروض يشتغل من سنة ويهيئ المناخ العام، مش من شهرين.

 

مشددًا، إن ما حدث لا يفيد تنمية 2030، حيث هناك سير جيد للتنمية الاقتصادية لا يضاهيها نفس المسار بالنسبة للعملية السياسية.
 

متساءلاً: مع كامل احترامي للفريق عنان، ألم يكن يعلم قانون القوات المسلحة الذي يقضي بعدم الترشح وهو على قيد الجيش؟ مضيفًا أنه تعامل أيضًا بمنطق الخصومة.

 

وحلل سلوكه بأنه أراد إحراج النظام، وأن سلوكه شخصي ولم يكن بدافع سياسي، وتابع: نحن لدينا مشكلة مع الطبقة السياسية المتاحة، إنما الطبقة السياسية لا تريد الاجتهاد بل تريد إسقاط من في السلطة، وهنا القضية، فلا بد أننا تعدينا هذه المرحلة، فنحن الآن في دولة، وعملنا في البرلمان وليس الميدان.

 

متابعًا أن شفيق كان لديه فرصة أعلى من عنان للفوز بالرئاسة، فلديه قصة يقولها، لكن الفريق عنان لا يوجد غير أنه ضابط ورئيس أركان حرب القوات المسلحة ولكنك كمواطن لا تعلم ما هو دوره بالضبط، إلا أنه كان جزء من عملية حماية الوطن. 

 

وأكد سعيد، أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي بمفرده حتى الآن في الانتخابات الرئاسية، ليست حالة فريدة من نوعها، مشيرًا إلى أنه في الظروف التي تكون بها البلاد في مراحل انتقالية وبها تقلبات عنيفة سواء ثورات أو حروب، يحدث ذلك، وأنت لديك ثورتين وتقلبات وإرهاب.
 

وتابع بقوله، أن الناس قد تُفاجئ بأن الرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن، بعد حرب الاستقلال وتأسيس الدستور، فاز في الانتخابات بالتزكية لأنه لم يترشح أمامه أحد، وأيضًا نيلسون مانديلا، رئيس جنوب أفريقيا، تكرر معه نفس الأمر.