الأقباط متحدون | و الا رسالة السلفيين للمسيحيين
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢١:٠٣ | الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ | ١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

و الا رسالة السلفيين للمسيحيين

الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم د. مراد موريس
بدون مقدمات و بدون كلام مجعلص و غير مفهوم هناك رسالة واضحة من السلفيين و الاخوان للاقبط فى مصر و هى عليكم ان تقبلوا بتطبيق الشريعة الاسلامية عليكم و تدفعوا الجزية و انتم صاغرون و يتم معاملتكم كسبايا لنا و مواطنين من الدرجة العاشرة . و الا ان تهربوا للخارج فى اى بلد من البلدان الغربية الكافرة مثل امريكا و كندا و هو ما اشار له الشيخ يعقوب فى رائعته الكوميدية غزوة الصناديق ( كوميدية لانه قال بعدها كنت باهزر) .


تلك هى الحقيقة اما اختى كاميليا و سعدية و فتحية و اسلحة الكنائس و سجون الاديرة و افران هتلر كلها اشياء يعلمون هم انفسهم و قبل غيرهم انه لا اساس لها من الصحة وهى وسيلة للتحرش بالكنيسة و الرضوخ لهم و القبول بكل ما يطلبونه و اهم مطلب هو تطبيق الشريعة على الاقباط و هم سعداء . و انا بدورى اقول لهم احلموا كما تريدون و تحالفوا مع الدول الارهابية التى تمولكم و مع المجلس العسكرى الدى سلم الدستور لكم كما تشاؤون و لكننا لن نترك تراب بلدنا الغالى مصر و سندافع عن و جود المصريين و ليس وجودنا نحن فقط .


وجودنا جميعا كمواطنيين احرار متساوون فى كل الحقوق و علينا كل الواجبات ندافع عن تراب بلدنا من اى غزو صحراوى بترولى متخلف . و الا سنروى كل قطعة ارض فيكى يا بلادنا بدمائنا لكى تتحرر مصر كلها لن نقاتلكم كما تفعلون لان المسيح امرنا ان نحب اعداؤنا و الدين يسيئون الينا و صدقونى انتم لستم اعداء بل احباء لنا لانكم مصريين مثلنا . تاكدوا اننا نحب الحياة و لا نخاف الموت ابدا ولا توجد قطعة ارض مصرية واحدة لم تحتضن دم شهيد قبطى استقبل الاضطهاد و الموت بشجاعة و فرح نحن لا نخاف ممن يقتلون الجسد .اللهم انى ابلغت اللهم فاشهد .

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :