بعد 7 أعوام من الثورة.. ماذا يفعل «آل مبارك» الآن؟
أخبار مصرية | الدستور
الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨
رغم مرور 7 أعوام على ثورة 25 يناير، التي أطاحت بعائلة "مبارك" بعد 30 عاما من الحكم، إلا أن عائلة الرئيس الأسبق ما زالت متصدرة في المشهد العام، ولم يترك نجلاه مناسبة إلا وكان لهما تواجد بها، وبخاصة "جمال مبارك" الذي وصلت تطلعاته إلى المشاركة السياسية واحتمالية الترشح للانتخابات الرئاسية الحالية.. "الدستور" ترصد تحركات آل مبارك بعد 7 سنوات من انطلاقة الثورة:
"حسني مبارك"
وافق النائب العام في مارس الماضي، على إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد قرابة أسبوعين من تبرئته نهائيا من اتهامات بالتورط في قتل متظاهرين عام 2011، وذلك بعد ما يزيد على 6 سنوات من الثورة التي أطاحت به، ورغم أن حكم الإخلاء لم يصدر إلا من شهور قليلة، لكن مبارك لم يمكث في محبسه، واستمر طوال فترة محاكمته بغرفته الخاصة بمستشفى القوات المسلحة، مُطلًا من شُرفته بين الحين والآخر على مؤيديه في المناسبات رافعًا لهم يديه، كما اعتاد طوال فترة حكمه، وكأنه لم يترك كرسي الرئاسة يومًا.
"جمال مبارك"
تكرر ظهور "جمال مبارك" نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، أكثر من مرة بعد ثورة 25 يناير، ورغم هذا الظهور المتكرر، إلا أن "جمال" تعمد ذلك في أكثر من مرة؛ ليثير التساؤلات بشأن عودته إلى الحياة السياسية من جديد، أو الغضب للكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصل الأمر إلى ظهور اسمه على قوائم تأييدات المرشحين بالشهر العقاري، في سادس أيام تلقي التوكيلات الخاصة بمرشحي الرئاسة لعام 2018.
إلا أن القانون يقف حائلًا بين ترشح "جمال" في الانتخابات، لكونه محروما من مباشرة الحقوق السياسية بسبب إصدار حكم نهائي ضده في جناية، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فساد القصور الرئاسية" ويمتد الحرمان 6 سنوات تبدأ من تاريخ تنفيذ العقوبة، أي بعد انتهاء فترة السجن المقررة وسداد الغرامة، وذلك وفقًا للقانون 92 لسنة 2015.
"علاء مبارك"
لم يختلف "علاء" عن نهج أخيه "جمال" كثيرًا، فكلاهما حريصان كل الحرص على عودة اسم عائلتهما للمشهد مرة أخرى، من خلال المشاركات المستمرة في المناسبات المختلفة، والظهور في الكافيهات والمناطق العامة، إلا أن مشاركة "جمال" تأخذ نوعًا بروتوكوليا إلى حد ما، سيما تعليقاته على الأحدث عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، التي كان أبرزها؛ تعليقه على قرار الرئيس الإمريكي دونالد ترامب، الخاص بنقل السفارة الامريكية في إسرائيل من تل ابيب إلى القدس قائلًا:"حقًا إنه ربيع عبري مزَّق الأمة العربية، ومن ثماره يغتصب المحتل القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لتكون عاصمة لإسرائيل".