الأقباط متحدون - قصة مثيرة لنجل أحد الأمراء السعوديين.. من لبنان إلى السعودية إلى ألمانيا (فيديو)
  • ١١:٤٧
  • الخميس , ٢٥ يناير ٢٠١٨
English version

قصة مثيرة لنجل أحد الأمراء السعوديين.. من لبنان إلى السعودية إلى ألمانيا (فيديو)

٤٨: ٠٨ م +02:00 EET

الخميس ٢٥ يناير ٢٠١٨

 رجل الأعمال أدولف ديرستبانيان
رجل الأعمال أدولف ديرستبانيان
"أدولف" من والدة أرمينية.. والتقى والده عدة مرات فقط
 
كتب - نعيم يوسف
قصة مثيرة يرويها رجل الأعمال أدولف ديرستبانيان، الذي ينحدر من أصول لبنانية، ولكنه يؤكد أن والده أميرا سعوديًا، وهو الأمير السعودي فيصل بن تركي بن عبدالله آل سعود، مِشددًا على أنه قضى عمره كله يحاول إثبات ذلك.
 
العيش في ألمانيا
وقال "ديرستبانيان"، في لقاء مع برنامج "ضيف وحكاية"، المذاع على قناة "دويتشة فيلة" الألمانية، إنه بدأ في عام 1996، مطعمه الذي يقدم وجبات أسبانية في مدينة "فرانكفورت" الألمانية، والذي يزوره العديد من الشخصيات العامة، مثل الرئيس الألماني.
 
وأشار رجل الأعمال إلى أن بعض الزبائن في المطعم يعرفون قصته مع والده، وقد عرفوها من أحدى الجرائد التي نشرت مقالا مطولا عنه.
 
البداية.. أرمينية - لبنانية
وكشف أن والدته سيدة أرمينية وكانت متزوجة الأمير السعودي، منتصف الخمسينات، حيث التقيا أثناء تواجدهما في مصيف ببيروت، ثم تزوجا رغم المصاعب من التي واجهتهما من قبل العائلة السعودية، وقد استمر الزواج لمدة أربع سنوات.
 
إجهاض مرتين
ولفت إلى أن والدته كانت قد حملت مرتين، وأجهضت، وفي المرة الثالثة علمت من أخيها الذي يعمل طبيبا، أنه إذا أجهضت لن تكون قادرة على الإنجاب مرة أخرى، فأرادت الاحتفاظ بالطفل، الأمر الذي رفضه الأمير فيصل، واتفقا على الانفصال.
 
زواج.. ولا عقد
وأوضح أن والده كان يرفض الإنجاب، لأنه كان متزوجًا من قبل، ولديه ابن أخر من عائلة سعودية، مشيرا إلى أن والدته غيرت اسم الوالد خوفا من ضرر أبيه، ومحبة فيه لأنها لم ترد أن تتسبب في مشاكل له، مشددًا على أن الزواج تم بشهود وبطريقة شرعية إسلامية، خاصة بعد أن تحولت والدته للإسلام، لافتا إلى أنه لا يوجد عقد زواج.
 
لعبة للابن
وأضاف أن والده جاء له في صغره مرة واحدة، واشترى له "لعبة"، وقبله ثم ذهب، مشيرا إلى أن أول مرة علم فيها بأن والده أمير سعودي، كان في الثانية عشر من عمرها، وعلم ذلك من جدته، مشيرا إلى أن والدته تزوجت بعد عدة سنوات من رجل فلسطيني، وأرسلته إلى شقيقها في ألمانيا، لكي يصبح طبيبا مثله ولكنه لم يفلح في ذلك.
 
بداية من الصفر
وأكد أنه بدأ في العمل منذ صغره، و"بدأ من الصفر"، موضحا أنه فيما بعد أرسل لوالده خطاب في الرياض، وبعدها بشهرين، جاء والده إلى لبنان، والتقى مع والدته، ثم جاء معها إلى ألمانيا، في أحد الفنادق، مشيرا إلى أنه أخذه في حضنه، وبكوا جميعا، وكان ذلك في عمر الـ22 عاما، مشددًا على أنه قال له إنه ابنه ولكنه يخاف عليه، موضحا أن اللقاء استمر لأسبوع، وخصص له مبلغ 1400 دولار، كان يرسله له كل شهر، وبعدها رآه عدة مرات، لافتا إلى أن علاقتهما ساءت بعد عام 1993، بسبب خوفه من المشاكل.
 
الدعاوى.. والقضاء
وشدد على أنه بعد عام 2003، لجأ إلى القضاء ورفع عدة دعاوى، ولكنه لم يتوصل إلى حل، مشددا: "أنا ابن آل سعود وأتحدى من ينكر ذلك".
 

الكلمات المتعلقة