الأقباط متحدون - قرع الطبول يساعد في علاج الجلطات
  • ١٨:٣٠
  • الجمعة , ٢٦ يناير ٢٠١٨
English version

قرع الطبول يساعد في علاج الجلطات

محرر الأقباط متحدون

صحة

١٦: ٠٢ م +03:00 EEST

الجمعة ٢٦ يناير ٢٠١٨

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 كتب : محرر الأقباط متحدون    
توصلت دراسة حديثة إلى أن الأطباء يملكون وقتًا أطول مما كان يعتقد سابقًا لإنقاذ الخلايا الدماغية في المرضى الذين تعرضوا لجلطات دماغية، أدت إلى انقطاع التروية الدموية عنها.

في بعض حالات السكتات الدماغية، يقوم الطبيب بإجراء اسمه "إزالة الخثرة" باستخدام أداة ميكانيكية لإزالة الخثرة من الشريان في الدماغ.

قال الدكتور والتر ج. كوروشيتز، مدير المعهد الوطني للاضطرابات العصبية والسكتة الدماغية، في بيان: "سيكون لهذه النتائج المفاجئة تأثير فوري في إنقاذ الناس من العجز مدى الحياة أو حتى من الوفاة لكن لا يمكن المبالغة في حجم هذا التأثير".

هذه العملية تجرى لبعض الحالات التي يعتقد الأطباء أن إعادة التروية فيها تنقذ الخلايا العصبية. وكان يعتقد أن هذه العملية يجب إجراؤها خلال ست ساعات من حصول السكتة، لكن الدراسة الجديدة قالت إنه يمكن إجراؤها حتى 16 ساعة.

إلا أن هذه النتائج لا تنطبق على كل ضحية من ضحايا السكتة الدماغية. فقد استخدم الباحثون نوعًا خاصًا من تصوير الدماغ لتحديد المرضى الذين ما زالوا يملكون أنسجة مخ حية يمكن حفظها إذا استعيد الإمداد الدموي. نصف المرضى الذين تم فحصهم مؤهلون للعلاج بإزالة الخثرة.

مألوف أن تحصل السكتات الدماغية في أثناء النوم ويفوت بعض المرضى العلاج لأن

كشف علماء من جامعة أنجليا روسكين البريطانية ما من شأنه مساعدة المرضى على التعافي بعد السكتة الدماغية.

في مؤتمر صحفي، قال هؤلاء العلماء: "بعد دراسات مطولة أجريناها على آلاف المرضى الذين يعانون أعراض ما بعد السكتة الدماغية، توصلنا إلى نتائج تفيد بأن العزف على الآلات الإيقاعية كقرع الطبول أو الصنوج يساعد هؤلاء الأشخاص على التعافي من الآثار التي تتركها تلك الجلطات كالشلل النصفي أو الجزئي، أو بطء الحركة في بعض الأطراف، وتبين أن جلستين من العزف أسبوعيًا تقللان بشكل كبير من الاضطرابات الناجمة عن سوء تدفق الدم في بعض أجزاء الجسم عند هؤلاء المرضى.