بعد استشهادهم حملوا رؤوسهم أمام الحاضرين.. تعرف على قصة "الكتيبة الطيبية"
الجمعة ٢٦ يناير ٢٠١٨
خاص - الأقباط متحدون
نشر موقع "مصر الآن"، تقريرا عن قصة استشهاد الكتيبة الطيبية في سويسرا، حيث استشهدت هذه الكتيبة عن بكرة أبيها، في سنة 268م لرفضهم التبخير والسجود للأوثان بأمر الإمبراطور الروماني.
هذه الكتيبة كانت بقيادة القديس موريس وتم نقلها من طيبة ( الأقصر ) في صعيد مصر إلي كل من سويسرا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ، وهؤلاء الشهداء تم قطع رؤوسهم في مدينة زيورخ بسويسرا ، وبعد قطع رؤوسهم مباشرة وأمام المشاهدين وقفوا علي أقدامهم حاملين رؤوسهم فوق أيديهم صاعدين إلي التل المجاور لعملية الإعدام ثم سجدوا وصلوا للرب يسوع وبعدها رقدوا رقاد الموت ودفنوا في نفس مكان رقادهم.
الجديير بالذكر أن مكان رقادهم بني فيه كاتدرائية عظيمة ، ومازال ختم مدينة زيورخ يحمل هذه الأيقونة كذلك سترات الجنود وفي القرن الثالث عشر إزدانت قطع النقود هناك بتلك الأيقونة ، أما قائدهم الشهيد موريس فله حوالي 650 كنيسة وهيكل باسمه في كل أنحاء أوروبا ، وسميت البلدة التي أستشهد بها باسمه " سانت مورس " . ومن هنا جاء لفظ يحمل رأسه علي يده " رمزا للشجاعة " .