المصريون يحكون قصصهم مع بكين في مجلة " الصين اليوم"

في تجربة فريدة من نوعها أطلقت مجلة  "الصين اليوم" حملة جديدة، تهدف إلى عرض تجارب المصريين مع الصين وذلك لتعزيز الروابط بين الشعبين المصري والصيني بتوثيق  حكايات إنسانية ربطت مصريين وصينيين في حياتهم اليومية والثقافية،

تنطلق الحملة في معرض الكتاب يوم الأربعاء الموافق 31 يناير  وتستمر حتى يوم الجمعة 2 فبراير  القادم من الساعة الثانية عشر ظهراً إلي الرابعة مساءً علي مدار ثلاثة أيام

وتدعو مجلة الصين اليوم زوار المعرض الذين لديهم تجربة مع الصين، دولة وشعبا،  للحضور والمشاركة في هذا الحدث ليحكوا  لنا تجاربهم مع الصين سواء بالسفر او العمل او الزواج أو الصداقة أو غيرها و يعبرون عن أحلامهم فربما يتحول هذا الى حقيقة بأسرع مما يتخيلون.

جدير بالذكر أن "الصين" أستخدمت كافة أدواتها لتعزيز علاقاتها بالدول الإفريقية والعالم العربي، خصوصًا الأدوات الثقافية الناعمة، فنجدها تُضمِّن في ورقة السياسة الصينية تجاه إفريقيا عام 2006 بنودًا تشمل الحث على تعميق العلاقات الثقافية بما فيها التعليم والصحة والتبادل الشعبي.

وفي نفس العام، اعتمدت الصين برنامجًا لتدريب 15 ألف اختصاصي إفريقي، علاوة على رفع المنح التعليمية للطلاب الأفارقة، ومن خلال حركة السفر النشطة ما بين الصين وإفريقيا، استطاعت بكين الترويج للغتها، فأقبل كثيرون في السودان وأنجولا وزامبيا على تعلم اللغة الصينية، فيما بلغت أعداد الصينيين بالبلدان الإفريقية مئات الآلاف، ومن ناحية أخرى، أطلق راديو الصين الدولي عام 2006 محطة بكينيا تبث باللغات المحلية. كل هذا أسهم في نشر الثقافة الصينية بين الأفارقة.

ويذكر  أن مجلة "الصين اليوم" تأسست في عام 1952، وتصدر حاليا بالنسخة الورقية بالصينية والعربية والإنجليزية والفرنسية والأسبانية والبرتغالية والتركية، وتطبع في الصين ومصر الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وبيرو والبرازيل وتركيا، وتصدر علي الإنترنت بالصينية والعربية والإنجليزية والفرنسية و الأسبانية والألمانية.

أسستها: سونغ تشينغ لينغ (1893-1981)، عقيلة صون يات صن، ورئيس تحرير المجلة "ما جيا"