وكيل مطرانية بني سويف: السلفيون يبحثون عن دور على حساب الأقباط
كتب: جرجس وهيب
أكد القمص "فرنسيس فريد" -وكيل مطرانية بني سويف- أن أحداث إمبابة لها دلالة في هذا الوقت، أن المسيحيين وكنائسهم أصبحت مستهدفة من جماعات معينة، تختلق الأسباب لتعطي لنفسها الحق في ترويع المصلين الآمنين، واستهداف مباني الكنائس وممتلكات الأقباط، وأن هؤلاء المعتدون يستعرضون قوتهم، ويريدون أن يكون لهم دور على الساحة السياسية، لأنهم لم يكن لهم دور واضح من قبل، ولم يجدوا أمامهم طريقة لإثبات ذاتهم، إلا عن طريق ترويع الأقباط واختراق هيبة الدولة، واستضعاف المسيحيين.
فلا يستطيع السلفيون أن يذهبوا إلى مقار المجلس العسكري ومجلس الوزراء للتظاهر أمامه، وإنما يستطيعون التظاهر أمام الكاتدرائية، وحرق الكنائس، لأنهم يعرفون أن الأقباط مسالمين، ولا يميلون للعنف، ويساعدهم للأسف على ذلك الانفلات الأمني، ودور بعض فلول النظام السابق، ومساندة بعض الدول لهم، والتي تحاول إضعاف مكانة مصر. وأن ظهور السيدة "كامليا شحاتة" فى إحدى الفضائيات، أغلق أمامهم سبب التظاهر، فبحثوا على الفور عن سبب خيالي آخر مدعين إخفاء إحدى السيدات داخل كنيسة "مارمينا" وهي سيدة غير موجودة على أرض الواقع، باعتراف أحد شيوخ السلفيين.
وأضاف القمص "فريد": والحل في الحد من تجاوزات السلفيين، هو تعظيم دور الدولة، ومنع اختراق سلطاتها بأي شكل، وتأكيد دولة القانون، ومعاقبة المعتدين الفعليين فورًا، وتفعيل دور المؤسسات الدينية الإسلامية المعتدلة، ونحيي جهود فضيلة الدكتور "أحمد الطيب" -شيخ الجامع الأزهر- الذي أطلق مشروع "بيت العائلة"، ومفتي الجمهورية الدكتور "علي جمعة" على آرائه المعتدلة.
وأشار وكيل مطرانية "بني سويف" إلى أن من قتلوا هم شهداء، الآن في فردوس النعيم، وأضاف أن الأوضاع الأمنية حول كنائس المطرانية طبيعية، ولم يتم تغيير أو إضافة أي إجراءات أمنية جديدة.
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :