الأقباط متحدون - جوهر الصقلى مؤسس القاهرة
  • ٢٠:٤٦
  • الاثنين , ٢٩ يناير ٢٠١٨
English version

جوهر الصقلى "مؤسس القاهرة"

أخبار مصرية | البوابة نيوز

١٦: ٠١ م +03:00 EEST

الاثنين ٢٩ يناير ٢٠١٨

جوهر الصقلى
جوهر الصقلى

جوهر الصقلى هو أبو الحسن جوهر بن عبد الله، ويعرف أيضًا باسم جوهر الرومي وكان أهم وأشهر قائد في التاريخ الفاطمي.

ولد عام 928 ميلاد كان أهم وأشهر قائد في التاريخ الفاطمي وهو مؤسس مدينة القاهرة وباني الجامع الأزهر.

وبعد عدة سنوات سافر إلى الخليفة المنصور بالله الفاطمي الذي كان يتخذ من مدينة المهدية في تونس عاصمة له حيث قضى جوهر معظم سنوات حياته. أصبح بعد ذلك قائد القوات الفاطمية في عهد المعز لدين الله الذي اعتقه وجعله من المقربين إلى البلاط الفاطمي وسرعان ما أثبت جوهر كفائته بأن ضم مصر التي كانت تحت حكم الإخشيديين وسلطان العباسيين إلى سلطان الفاطميين.

واصل توسعاته إلى أن وصل فلسطين وأخضعها للحكم الفاطمي وتوقف عند وصوله الشام التي كانت تحت حكم القرامطة ولم يستطع فتحها.

حكم جوهر الصقلي مصر أربع سنوات نيابة عن الخليفة الفاطمي، وبعد وصول المعز إلى القاهرة لم يعهد إليه بمهمة جديدة حتى ظهور خطر القرامطة في بلاد الشام فاستعان المعز لدين الله به سنة (364هـ= 974م) لقتالهم.

أما عن فتح مصر نتيجة الضعف الذي أصاب الدولة العباسية في بغداد تمكن الفاطميون من توحيد المسلمين في الاستيلاء على مصر في شعبان سنه 358هـ/يونيو 969م، عندما دخل جوهر الصقلى الفسطاط وأصبحت بذلك مصر ولاية تابعة للخلافة الفاطمية التي اتخذت من تونس عاصمة لها منذ عهد الخليفة المهدى في سنه 297هـ/909م إلى أن وصل الأمر للخليفة المعز لدين الله أبو تميم الذي تولى الخلافة الفاطمية في المغرب سنه 341هـ/952م، وفكر في الاستيلاء على مصر وضمها للخلافة الفاطمية خاصة مع اضمحلال النفوذ العباسى.

وبدخول جوهر الصقلى إلى مصر زال نفوذ الإخشيديين والعباسيين عنها. وأصبح نفوذ الدولة الفاطمية يمتد من المحيط الأطلسى غربًا إلى البحر الأحمر شرقًا. وقد وصل الخليفة المعز لدين الله الفاطمى إلى مصر في رمضان 362هـ/ يونيو 973م واتخذها مقرًا له، وأصبحت مصر منذ ذلك الحين وطيلة حكم الفاطميين دار خلافة بعد أن كانت دار إمارة، وأصبحت القاهرة عاصمة لهذه الدولة.

كانت الدولة الفاطمية أعظم الدول الإسلامية في وقتها مع أنها كانت دولة شيعية حيث انتشرت جميع أنواع العلوم من الطب والفلسفة والاجتماع والاقتصاد حيث كانت تدرس في الجامع الأزهر الذي بناه الفاطميون ولا زال المسلمون ينتفعون به إلى يومنا هذا. دعمت الدولة الفاطمية العلم والعلماء ووفرت لهم كل ما يحتاجونه لرفع راية العلم في جميع العلوم ومن هؤلاء العلماء الحسن بن الهيثم. لم يعطي التاريخ الفاطميون حقهم كما أعطوا الدولة الأموية والعباسية.

تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.