الفتاة الأيزيدية نادية مراد تروي تفاصيل جحيم "داعش"
الأقباط متحدون
الاثنين ٢٩ يناير ٢٠١٨
خاص - الأقباط متحدون
روت الفتاة الأيزيدية، الهاربة من تنظيم "داعش"، نادية مراد، قصتها لمجلة "موخير أوى" الإسبانية، وكيف ألقى القبض على الأطفال، والتعامل معهم على أنهم جنود.
وقالت الفتاة -حسب صحيفة اليوم السابع- إن لتنظيم الإرهابى يغتصب النساء، وهن بالنسبة له مجرد "غنائم حرب"، متابعة: "تعرضت للاغتصاب على أيدى عدد من الدواعش"، لافتة إلى أنها استطاعت الفرار من قبضة داعش بمساعدة أحد العراقيين، ثم هربت إلى ألمانيا.
وأكدت أن الديانة الإيزيدية تعنى لها الكثير، ولكن "لا يعنى هذا أننى لا أتفق مع الديانات الأخرى، ولكن الإيزيدية هويتى، أحب شعبى وعاداتنا وكيف نتعامل مع بقية العالم فى سلام"، مشددة على أن عناصر داعش اختطفوا حوالى 6000 إيزيدى، وأكثر من 3000 منهم ما زالوا فى قبضة التنظيم، معظمهم من النساء والأطفال، وتوفى كثيرون فى محاولات الفرار أو تحت التعذيب، ونُقل آخرون لسوريا وفُقد مسارهم.
وأوضحت أن والدتها امرأة مسنة، من بين 80 سيدة مسنة، قتلوا على يد التنظيم الإرهابي.