الأقباط متحدون | الفتنة في جمهورية أمبابة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٢٠:٣٨ | الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ | ١ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٨ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الفتنة في جمهورية أمبابة

الاثنين ٩ مايو ٢٠١١ - ٤٤: ٠٦ م +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: عيد فكري
تتجه أنظار المصريين في كل مكان، وتتابع باهتمام هذه الحملة الشعواء التي تهدف إلى ضرب وحدتهم الوطنية، وتمزق وطنهم ، لكن السؤال الأساسي الذي يطرحه جموع المصريين ، لماذا هذه الشراسة في التعامل بعضنا البعض .. وما أهدافها، ومن القوى المشاركة فيها، أصبح من الواضح لكل ذي بصر وبصيرة أن بعض فلول النظام البائن مازل يعبث بأمن مصر ووحدتها فقد عمد هذا النظام عبر سنوات طويلة على تمزيق المصريين والوقيعة بينهم" بين المسلمين والأقباط وحتي المسلمين بعضهم البعض" وكان يعمل على ان تظل الأمور معلقة ويستخدمها كما ومتى يشاء وللاسف الشديد ما زالت الحكومة الحالية حتى هذه اللحظة تعالج القضايا العالقة بنفس الأسلوب يجب ان نفكر فى الحل الذى يقضى على الأنقسامات بين عناصر الامة فلن تكون كاميليا هى اول او اخر سيدة يقال على انها اسلمت أو ان سيدة اصبحت نصرانية اى اننا سوف نواجة مثل هذه المشكلات خلال الايام والشهور القادمة هناك من يريد أشعال الفتنة في مصر تحميل تيار او طائفة بعينها مسئولة عن الاحداث الاخيرة ، و رغم اعتقدى بوجود تيارات متشددة ولكن لا يصح الحديث عنهم الان ،
يجب أن يتحلى أخواننا مسلمين وأقباط بالحكمة و ضبط النفس فى هذه المرحلة الخطيرة من تاريخ مصر ، نحن الان نبنى أمة فلا يضير ان نتجاوز ما قد يعرقل المسيرة لدينا مشكلات كبيرة يجب التفرغ لحلها حتي لا تضيع مصرنا وسط الكم الهائل من المشكلات فمن هو صاحب المصلحة فى تحريك ماكينة التدخلات الدولية فى الشأن المصرى ومن صاحب المصلحة فى أن يكون الاحتقان الطائفى هو الملف الأكثر اشتعالا بعد الثورة؟ ومن هو المستفيد من استغلال الفراغ السياسى لتعطيل حركة استعادة الحرية والديمقراطية ووضع مصر بالكامل تحت رحمة البطش من جديد..كشفت الأحداث الأخيرة وخصوصا حادثة منطقة أمبابة مجموعة كبيرة من الثغرات، التي نحتاج لأن يعمل الجميع على تلافيها، ومنها ضرورة توسيع هامش الحريات الإعلامية سواءٌ في الإعلام الرسمي، أو الخاص، وزيادة عدد الصحف، والمجلات، والفضائيات الخاصة بهدف تقوية الإعلام الذي ثبت أنه إحدى أقوى الأدوات في أي معركة .. وكذلك التركيز على التوعية الدائمة من مخاطر الفتنة، والتأكيد على الوحدة الوطنية، وخاصة لدى عنصر الشباب، بحيث تتحول هذه القضية إلى قضية كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، والإعلام، لأن التحريض يجري الآن بالأدوات التي تغوي الشباب وهي (الإنترنت)، والاتصالات، والفضائيات.والاهم من ذلك أهمية أن يتعامل المسئولين دائماً بشفافية مع المواطن، وأن يتم حل مشكلة التواصل مع الناس، لأن ضعف التواصل يجعل نقل المعلومة متأخراً، وبالتالي يضعفها، ويترك مجالاً للتأويل واللغط .




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :