الأقباط متحدون - صحفي إسرائيلي يخترق الجماعة ويكشف خطة الإخوان لـ «التمكين الصامت»
  • ١٤:٥٨
  • الثلاثاء , ٣٠ يناير ٢٠١٨
English version

صحفي إسرائيلي يخترق الجماعة ويكشف خطة الإخوان لـ «التمكين الصامت»

إسرائيل بالعربي | صدى البلد

٢٠: ٠٨ م +03:00 EEST

الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠١٨

القرضاوي وهنية_ارشيفية
القرضاوي وهنية_ارشيفية

 كشف الصحفي الإسرائيلي، تسفي يحزكيلي "تسفيكا" الذي تخفى في شكل رجل دين مسلم ونجح في اختراق جماعة الاخوان والتعرف على مصادر تمويلها، عن جهود الجماعة في أسلمة المجتمعات الأوروبية فيما أطلق عليه اسم الخطة "ب".

 
وقال تسفيكا إن جماعة الإخوان عندما يتخيلون أوروبا في المستقبل بعد 10 سنوات، يعتقدون أن السلطات لن تعترف بهم فقط، بل تساعدهم أيضا، من خلال كونهم جماعة معتدلة ولا تهتم بالإرهاب.
 
وأضاف أنه في فرنسا يعيش حاليا نحو 10 ملايين مسلم، وتدار هناك دولة إسلامية داخل الدولة، مقاهي للرجال، شوارع مخصصة، أموال تتدفق إلى حركة حماس في غزة، وسيطرة كاملة على المساجد.
 
ولفت إلى أن هناك الكثير من التقارير الاستخباراتية التي وصلت للحكومات الأوروبية سواء من أجهزة الاستخبارات ومن المخابرات الإسرائيلية أيضا، تحذر من أن جماعة الإخوان تستخدم البنية التحتية للدعوة والخطب في المساجد والأسلمة، والتعليم والعمل على كافة مناحي الحياة الإسلامية، في السيطرة على السكان المسلمين، وتقودهم إلى حالة من الأصولية والتطرف، لافتا إلى أن قطر وتركيا هم الذين يصدرون تلك الأصولية حاليا إلى أوروبا التي أصبحت في مشكلة.
 
وبحسب الصحفي الإسرائيلي، فإن أجهزة الأمن والمجتمعات الأوروبية لا تفهم ماهية القوى التي تمارس عليهم، هي معلقون بالحرية الدينية، لكنهم لا يفهمون أن الخطة الحالية هي أسلمة تلك المجتمعات والسيطرة عليها.
 
وأشار تسفيكا إلى أن تخفيه في شخصية الشيخ الأردني، الحج أبوحمزة، ودخوله وسط جماعة الإخوان، كشفت له عن المعركة الاقتصادية الذكية التي تقودها جماعة الإخوان، لافتا إلى أن البنية التحتية لهذا الأمر ظهرت ذات مرة في قضية "هوليلاند"،" صندوق الصدقات" الذي دخل بسببه شقيق خالد مشعل إلى السجن.
 
وأوضح تسفيكا أن فكرة دخوله وسط جماعة الاخوان، اعتمدت في الأساس على مقولة صادرة عن يوسف القرضاوي، والتي قال فيها: "سنحتل روما بدون قتال..."، مؤكدا أن طبيعة الجهاد في الفترة المقبلة لن تكون عنيفة، بل يمكن أن يطلق عليه الجهاد الصامت الذي يهدف إلى خلق الحقائق في أوروبا، حقائق ديمغرافية، خطاب ديني عام.
 
وأضاف أن أكبر منظمة إسلامية في فرنسا هي جماعة الاخوان، ورغم عدم اختيارها من قبل أي شخص، إلا أنها تقوم هي بتمثيل المجتمع المسلم أمام السلطات الفرنسية، وهكذا الأمر بالنسبة لعشرات الملايين من المسلمين حول العالم، لم يختاروا الطريق الأصولي، لكن يتم تمثيلهم بواسطة الأصوليين.
 
ويشير تسفيكا إلى أنه دخل فرنسا وعاش في مجتمعها المسلم البالغ 10 ملايين شخص، وتعرف كيف تدار دولة داخل الدولة في فرنسا، وبعدها نجح في دخول ألمانيا كلاجئ عبر الحدود التركية حاملا جواز سفر سوري، وهناك تمكن من الكشف عن ضعف الجانب الألماني في تعقب حركة اللاجئين.
الكلمات المتعلقة