القصة الكاملة للإفراج عن القس بولس الرياني وماذا ينتظره؟

أفرج بالأمس عن الراهب بولس الرياني بعد سجن استمر لمدة عامين، نورد بالسطور المقبلة بعض المعلومات حول أزمة هذا الراهب وكيف تم الإفراج عنه ومستجدات القضية.
 

- تم الإفراج عن الراهب بولس الرياني من محبسه بسجن المنيا العمومي بعد انتهاء مدة العامين عقوبته التي يقضيها في القضية التي اتهم فيها بالاعتداء على موظف بجهاز شؤون البيئة إثناء بناء سور دير وادي الريان . 
 

- بحسبما أشارت هيئة الدفاع، تم نقل الراهب إلى مركز شرطة يوسف الصديق بمحافظة الفيوم، لإنهاء إجراءات الإفراج حيث مقر إقامته، وذلك إذا لم يكن مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى.
 

- وكشفت هيئة الدفاع أنه يتم التأكد إذا ما كانت هناك قضايا أخرى صدرت بها إحكام ضده ، حيث كان متهم في خمس جنح في قضايا تتعلق بالدير وبناء السور.
 

- وأشارت هيئة الدفاع أنه إذا كان هناك أحكام صادرة ضده فأنه ربما يتم احتجازه اليوم لحين عرضه على النيابة، ويكون القرار في يد النيابة بشأن الإفراج ، إما إذا لم تكن هناك إحكام نهائية فيتم إخلاء سبيله من مقر مركز الشرطة.
 

- وكان الأنبا مكاريوس، الأسقف العام للمنيا وأبو قرقاص، والمسئول عن ملف دير وادي الريان، قد أعلن منذ شهر أنه تم البدء في الإجراءات القانونية اللازمة للعفو عن الراهب بولس الرياني، والإفراج عنه، بعدما قضى عقوبة الحبس عامين فيما نسب إليه بسبب دفاعه عن الدير ورفضه عمليات هدم أسوار الدير. 
 

- وقد تم تقنين أوضاع الدير باتفاق رسمي بين الكنيسة والدولة، ومثل الأنبا مكاريوس، المشرف على الدير البابا تواضروس الثاني في عملية التوقيع وإنهاء الأزمة.
 

- قبل الإفراج عن القس بولس الرياني قد تصاعدت مطالب نشطاء الأقباط، مناشدة الرئيس بإصدار عفو رئاسي للإفراج عنه.
 

- يذكر أن شرطة الفيوم قد ألقت القبض على ماهر عزيز حنا، المعروف بـ"الراهب بولس الرياني"، أحد رهبان الدير المنحوت، الصادر ضده حكم بالحبس 5 سنوات في اتهامه باقتحام المبنى الإداري لمحمية الريان، بمشاركة رهبان آخرين، والتعدي على باحثي منطقة العيون.
 

- وكان الراهب بولس الرياني من أشد المعارضين لمرور طريق «الفيوم- الواحات» بجوار الدير المنحوت، حيث اعترض معدات شركة المقاولات المُنفذة للطريق، هو ومجموعة من الرهبان المعارضين.
 

- فيما رددت بعض الصحف أن الإفراج عن الراهب بولس الرياني تم بالفعل بعفو رئاسي.