الأقباط متحدون - جلال الشرقاوى: شيخ الأزهر وافق على تجسيد رواية «الحسين ثائرا» ومجمع البحوث أحبط الحلم
  • ٢٠:٤٩
  • الخميس , ١ فبراير ٢٠١٨
English version

جلال الشرقاوى: شيخ الأزهر وافق على تجسيد رواية «الحسين ثائرا» ومجمع البحوث أحبط الحلم

أخبار مصرية | صدى البلد

٥١: ٠٢ م +03:00 EEST

الخميس ١ فبراير ٢٠١٨

جلال الشرقاوى
جلال الشرقاوى

 قال المخرج الكبير جلال الشرقاوى إن عبد الرحمن الشرقاوى كان أحد من رفعوا لواء الشعر الحر فى مجابهة الشعر العمودى بصحبة صلاح عبد الصبور وفاروق جويدة، حيث كان الشعر العمودى منتشرا ومسيطرا بشكله التقليدى والذى كان أحد أهم رموزه الشاعر الكبير أحمد شوقى والشاعر عزيز أباظة. 

 
وأوضح الشرقاوي، على هامش ندوة بعنوان "الشرقاوى والمسرح الشعرى" المقامة بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، أن عبد الرحمن الشرقاوى اشتهر بقلمه السياسى اللاذع فى وجه السياسات الاقتصادية والاجتماعية، فقد كان نصيرا للمقهورين والفقراء والفلاحين، فى ظل أوضاع اقتصادية صعبة، وحمل لواء نصرة المظلومين. 
 
وأضاف أن عبد الرحمن الشرقاوى تنوعت إبداعاته بين الرواية والقصة القصيرة، والمسرح الشعرى، فقد أبدع حينما كتب رواية "الأرض" ومأساة الجميلة التى تحولت بعد ذلك إلى فيلم سينيمائى يجسد كفاح الشعب الجزائرى ضد الاحتلال الفرنسى، وأبدع أيضا فى مسرحياته الشعرية وعلى رأسها "الحسين ثائرا". 
 
وأشار إلى أن عبد الرحمن الشرقاوى لجأ إلى المسرح للنقد السياسى غير المباشر، شأنه فى ذلك شان كتاب العصر الشمولى، حتى يتجنب التنكيل به. 
 
ولفت إلى أنه فكر فى عرض مسرحيات عبد الرحمن الشرقاوى التى لم تعرض على خشبة المسرح بسبب الرقابة وعلى رأسها مسرحية "الحسين ثائرا" بعد عمل إعادة معالجة لها، وهو الأمر الذى استأذنت فيه زوجة الشاعر الراحل ووافقت عليه على الفور، حيث إن هذا كان أحد طموحات الشاعر الراحل، وفى سبيل تحقيق هذا اتصلت بشيخ الأزهر وطلبت مقابلته لإجازة عرض هذه المسرحية، وهو الأمر الذى وافق عليه من حيث المبدأ ولكن بعد أخذ رأى مجمع البحوث الإسلامية الذى جاء رافضا بشكل سريع فى مقالات لأعضاء المجلس فى صحف ومجلات هذا العصر بحجة عدم جواز تجسيد آل البيت ورفض أن يؤدى دور "الحسين" فى المسرحية فى شكل راوٍ، وحجج أخرى أيضا تتعلق بإثارة الفتن بين السنة والشيعة.
الكلمات المتعلقة
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.