الأقباط متحدون | سعاد صالح لمانشيت: ما يحدث خيانة عظمي للوطن.. والسلفيون اختصروا الدين فى جلباب قصير ولحية طويلة
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٣:١٨ | الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١١ | ٢ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٨٩ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

سعاد صالح لمانشيت: ما يحدث خيانة عظمي للوطن.. والسلفيون اختصروا الدين فى جلباب قصير ولحية طويلة

الثلاثاء ١٠ مايو ٢٠١١ - ٠٢: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 

خاص: الأقباط متحدون

أكدت الدكتورة سعاد صالح الداعية الاسلامي أن ما يحدث فىالمجتمع المصري حالياً ليس فتنة طائفية ولكنه خيانة عظمي للوطن مشيرة الى أن السلفيين اختصروا الاسلام فى لحية طويلة وجلباب قصير ، ووجهت الدعوة خلال حوارهامع الزميل جابر القرموطي فى برنامجه "مانشيت" على أون تي في ، للسلفيينللبدء فى حوار مجتمعي يحمي البلاد من الانهيار وقالت : كلنا سلفيين لكن لابد أننعرف منهج السلفية الصحيح وألا نفرض رأينا على أحد فالرسول الكريم قال " لكمدينكم ولي دين

وأضافت صالح أن ما كان يحدث فى السابق فى أحداث الفتنةالطائفية مجرد تضميد للجرح دون علاجه واتبع الجميع دفن الرأس فى الرمال لكن المطلوب الأن البحث في الجذور والمصارحه والمكاشفة وعلاج المشكلة من أساسهافالنشأة الأسرية من الطرفين المسلم والمسحي بها اشباع كبير لكراهية الاَخر بشكلواضح فالأسر المصرية أصبح بعضها تغذي التعصب والكراهية والفتنة ومعها الكتبالدينية التى من المفترض أن تكون اخلاقية مستمدة من الاديان المساوية كلها لان هذهالاديان بها مساحات مشتركة واسعه ومصدرها واحد وهو الله ، وشددت على ضرورة التركيزعلى الأخلاق وأن نظهر مساحة الاتفاق بين الاديان على أساس التسامح والتعاونوالمودة .

ووجهت صالح سؤالا إلى أن الذين يدعون على أنفسهم حمايةالاسلام والذين أطلقوا على نفسهم اسم "ائتلاف المسلمين الجدد" قائلة :اين ائتلاف وحدة الوطن والله لم يجعلنا أوصياء على أحد ولو شاء الله لفرض على جميعمن فى الارض أن يؤمنوا به ووجهت اليهممجموعة من الاسئلة أولها لماذا قسموا الاسلام الى شيعة وأحزاب رغم أن هناك فرق بينالاختلاف فى الفكر والتنوع فى اللغة لكن الاسلام دين واحد كتاب الله ورسوله وأكدتأن كل التيارات الدينية تتحمل مسئولية الفتنة التى تعيشها البلاد وتعتبر خيانةللامانة ولدين الله ، وسألت " السلفيين " لماذا اصبحتم الان فزاعة ضد الوطن وليس فقطالمسيحيين وأين كنتم خلال الثلاثين عاما الماضية ولماذا لم نسمع عنكم سوي الان ،مضيفة أن الجميع كان يعرف أن أمن الدولة كان يلاحق السلفيين فى عهد النظام السابقلكن ما يحدث الان هو استغلال لمساحة الحرية التى أعطتها الثورة للشعب رغم انهمكانوا ضدها فى البداية وكانوا يحرمون خروج الناس على الحاكم ولو كان ظالما، وقالتصالح أن السلفيين إختصروا الدين فى جلباب قصير ولحية طويلة أما مقومات الاسلامودعائم المعاملات الاسلامية وأخلاقيات الاسلام التى كانت قوة دافع للمسلمين فىالخارج والداخل سلبت منا فأين هم من اخلاق الرسول .

وقالت صالح أن هناك العديد من الشواهد المقلقة عنالسلفيين فهم ظهروا فجأة وانتشرت شائعات عديدة حولهم هدم الاضرحة وقطع الاذن ويجبان نعرف لماذا اصبحوا فزاعة بالنسبة للوطن وليس للمسحيين الجميع خائف من الحاكمالقادم يكون سلفي ، لماذا جعلوا أنفسهم تيار خاص فى الاسلام وأحدثوا انقساماوشقاقا بين وحدة الامة ، ولماذا اصبح لهم حضور واضح فى كل مشاكل المجتمع الاخيرة ،وكشفت أن اتهامات وجهت اليها بالفسق والفجور لأنها قالت أن النقاب عادة وليس عبادةرغم أن شيخ الازهر والمفتى اتفقا على نفس الرأي ، والرسول الكريم لم يأمر أي امرأةان تغطي وجهها ولا يمكن لمسلم أن يكفر غيره لان الولاية لله وحده .

ووجهت صالح الدعوة لمؤتمر جماهيري موسع لا يقتصر على رجالالدين من الطرفين فقط لكن يشارك فيه الاقباطوالمسلمين ليقولوا نظرتهم للبعض بشكل صريح ،وأكدت أن الاحداث الاخيرة فى إمبابة لها أسباب داخلية وخارجيةأبرزها الحكم الصادر ضد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي بحبسه 12 عاما والجميعيعرف وجود عناصر لايزال لديها ولاء للنظام السابق ولمبارك بالاضافة الي التخاذلالامني الذي قد يكون لعدم رضاهم عن الحكم الحالي إلى حانب المصالحة الفلسطينيةواسرائيل التى هددت بعدها مصر ثم المصالحة الافريقية كان على اسرائيل عمل هذهالاشياء للالهاء والانخراط فى مشاكلنا الداخلية وننصرف عن مصلحة الوطن ، واعربت عنحزنها للجوء شباب قبطي للسفارة الامركية ليطلب منها الحماية رغم انه نفسه الشبابالذي كان يحمي المسلمين وقت الثورة أثناء الصلاة ، وطالبت بالتعجيل بالقانون الجديدلبناء دور العبادة الموحد.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :