بالفيديو.. الحجاب في فكر سيد القمني صراع على السيادة.. والإسلام لم يفرض زيًا معينا
نعيم يوسف
الجمعة ٢ فبراير ٢٠١٨
القمني: الحجاب جاء بعد اقتراح عمر بن الخطاب.. والوضع تغير الآن
كتب - نعيم يوسف
دائما ما يثير الدكتور سيد القمني، الباحث الإسلامي، جدلًا واسعًا في الأوساط الدينية والشعبية، خاصة عندما يتحدث في القضايا الشائكة مثل الحجاب، وغيرها من المسائل التي تتراوح فيها الآراء الفقهية بين رجال الدين.
تفسيره للآية القرآنية
يرى "القمني"، في حوار صحفي سابق، أن تفسير الآية التي تقول: "ويضربن بخمورهن على جيوبهن"، أن كلمة "جيوبهن" تعني صدر المرأة، ونظرا لطريقة لبس السيدات في ذلك الوقت، الذي كان يُظهر صدور السيدات، فكان غطاء الرأس له طرفين، فاقترحوا عليهن أن يضعن طرفا في "الجيب" لكي يستر الصدر.
الملابس والثقافة المجتمعية
وأشار إلى أن الملابس بصفة عامة تشير إلى ثقافة المجتمعات المختلفة، مؤكدا أن الإسلام لم يقرر زيًا بعينه، والحديث المنقول عن "أسماء"، فهو حديث ليس عليه مصداقية -حسب قوله- والمسألة أصلها الرغبة في السيطرة على الشارع، من قبل المشايخ، موضحا أن الأمر هو "صراع على السيادة".
الحجاب.. ونساء النبي
ولفت الباحث الإسلامي، إلى أن الأمر بالحجاب على نساء النبي، جاء بعد اقتراح من عمر بن الخطاب، بوضع "حاجز" أو "ساتر" بين زوجات النبي، والصحابة الذين يأتون إلى النبي لاستفتائه في بعض الأمور، حيث اقترح "عمر" ذلك، ونزلت الأيات تؤيد ذلك.
رأيه في فتوى إرضاع الكبير
وأوضح أن هناك خطأ ما في فتوى الشيخ "عزت عطية" -صاحب فتوى إرضاع الكبير- لأنه أراد تطبيق ذلك على الوضع الآن، مشددا على أن إرضاع الكبير موجود بالفعل في التراث الإسلامي، و"منقدرش ننكرها"، ولكن ذلك لا يصلح الآن، مشددا على أن فكرة أن "الإسلام صالح لكل زمان ومكان" يجب أن يتخلى عنها المسلمون، موضحا أنه في كل الأديان يوجد بعض الأشياء التي لا تتوافق مع كل زمان ومكان.
زي المرأة
وأكد أن زي المرأة حاليا تغير، وأصبح هناك "زارير"، يمكن أن يغلق بها على صدر المرأة دون الحاجة إلى "العمة" التي توضع على رأس المرأة، لافتا إلى أنه إذا كان الإسلام صالحا لكل زمان ومكان "رجعوا الجواري" -حسب قوله- لافتا إلى وجود آيات قرآنية وفقه كامل في هذا الأمر.