الأقباط متحدون - أستاذ جامعي: مطار القاهرة واجهة مصر ولا بد من نظرة صارمة لإنقاذه من العشوائية
  • ١٩:٢٢
  • الأحد , ٤ فبراير ٢٠١٨
English version

أستاذ جامعي: مطار القاهرة واجهة مصر ولا بد من نظرة صارمة لإنقاذه من العشوائية

محرر الأقباط متحدون

تويتات فيسبوكية

٤٠: ١٠ ص +02:00 EET

الأحد ٤ فبراير ٢٠١٨

مطار القاهرة
مطار القاهرة
كتب – محرر الأقباط متحدون
 
قال د. نادر نور الدين، أستاذ كلية الزراعة بجامعة القاهرة، أن المطار واجهة مصر ويحتاج نظرة صارمة لإنقاذه من الهوجائية والعشوائية والإستغلال!
 
وتابع نور الدين في تدوينة عبر حسابه بالفيسبوك، مطار البلد عنوانها لكل قادم إليها، والحقيقة مطارنا يحتاج جهودًا شرطية وإنضباطية قوية سواء لمنع التسيب أو لمنع الإستغلال.
 
موضحًا أنه في صالات الوصول في مطارات الخارج نخرج فنجد الباصات المتجهة إلى وسط المدينة وأيضًا المترو أو القطار وأخيرًا التاكسيات وقد وضع كل تاكسي أسعاره على واجهة وجانبي زجاج التاكسي بوضوح حتى وسط المدينة حيث قطارات وباصات المتجهة إلى المحافظات الأخرى، أما في بلدنا تجد عشرات من سائقي التاكسي وقد دخلوا إلى صالة الوصول ولا أدري من سمح لهم بذلك، ويخطفك الأول منهم إلى أين ياباشا فتقول الدقي مثلا أو وسط المدينة فيقول لك 200 جنيه فتتركه وتمضي ليتلقطك غيره بالقول سعر مهاود ياباشا، فتسأله كام وتنظر وراءك لتجد السائق السابق وهو يشير إليه بصباعين أي أنه قل لك 200 جنيه!! فيقول لك لن تجد هنا أقل من 200 ياباشا، فتقول أنا قادم بتاكسي من الشركتين الشهيرتين في مصر 100 جنيه فقط ، ولكنهم يسيطرون على المطار.
 
وأستطرد نور الدين قائلاً: تتركهم وتنزل إلى بارك المطار لتطلب شركة النقل فتجدهم مسيطرون على البارك تماما وأكثر من نصف السيارات الراكنه من التاكسيات ومفترض أن للتاكسي بارك خاص في كل دول العالم ولا تسمح لهم بدخول بارك الإنتظار المخصص لغير التاكسي، فيتلقونك بنفس السعر، ثم تجد أيضًا الملاكي الذي يدعي أنه كريم أو أوبر وهو ليس كذلك فتأمن له وبعد التوصيل تجد أن يطلب نفس سعر التاكسي!!
 
وشدد نور الدين بقوله، هذه الفوضى لم أجدها لا في أسبانيا ولا في السويد ولا في أمريكا و في كندا وهي البلاد التي سافرت إليها مؤخرًا، والأمر يستدعي صرامة ومعاملة واضحة وبدائل للتاكسيات وباصات مشرفة أمام صالات الوصول وأسعار معلنه للتاكسي ومعلقة على زجاجه،، فمطارنا واجهة تنبئ بأنك دخلت إلى بلد هوجائي عشوائي كل من فيه يستغل الأخر بلا رقابة أو شرطة أو رحمة أو ضمير.