بقلم: فكرى نجيب أسعد

طالبت جماعة الأخوان المسلمين الدكتور محمد البرادعى المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الزرية والحائز على جائزة نوبل والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بالرضوخ لرأى أغلبية الشعب الذى قال كلمته بالموافقة على التعديلات الدستوية ثم أجراء إنتخابات برلمانية، ثم أختيار هيئة تأسيسية لوضع دستور جديد، ورفضت تصريحاته التى طالب فيها بإعداد دستور جديد قبل إجراء الإنتخابات البرلمانية ومنح فترة زمنية أطول فى وضع دستور جديد يشبه الدستور الألمانى .
فى ضوء الخلاف بين رأى جماعة الأخوان المسلمين ورأى البرادعى أقترح كحل وسط أن يتم وضع دستور جديد مقترح لمصر من كل فئات الشعب تقوم هيئة متخصصة بصياغة بنوده ليتم عرضه بعد ذلك على البرلمان المنتخب من الشعب .
أقترح لتنفيذ هذا الأقتراح، فأنه من الضرورى أخذ الموافقة المسبقة من مجلس الأعلى للقوات المسلحة المسئول على إدارة البلاد فى الفترة الإنتقالية على الآتى :
- إقامة مسابقة شعبية يشترك فيها الشعب داخل وخارج مصر بصورة فردية أو بصورة جماعية خاصة من رؤساء الأحزاب والمرشحين لرئاسة الجمهورية فى كتابة دستور جديد لمصر وذلك بعد توفير المراجع الخاصة بذلك على أحد المواقع الإلكترونية .
- إجراء حوار تليفزيونى حول نقاط الإختلاف بين المشتركين فى المسابقة للتوعية الشعبية بالرأى والرأى الآخر لتقريب وجهات النظر على قدر المستطاع .
- وضع دستور جديد بعد صياغة بنودة من هيئة متخصصة لعرضه على البرلمان المنتخب من الشعب للموافقة على بنوده دون الحاجة إلى أجراء أستفتاء شعبى عليه.
- يتم تحديد الفائزين فى المسابقة على أساس أتفاق الدستور المقترح للمتسابق أو المتسابقين مع دستور البلاد الذى ينال موافقة البرلمان. ولتوفير التمويل اللازم للجوائز يتم عرض أعلانات خلال البرنامج التليفزيونى الخاص بالتوعية الشعبية لبنود الدستور نظير مقابل مادى يتم الإستفادة منه فى الجوائز هذا بالأضافة إلى شهادات تقديرية .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :