تقرير محرر المنيا
" عمر الشقي بقي " عبارة أطلقها الفلكلور الشعبي المصري ويبدوا أنها لم تكن مزحة أو ارتجالية هذا ما أثبتته قصة " عم عبود " ابن محافظة أسيوط .
قال عبد الرحيم محمود الشهير بعم عبود ابن مركز البداري تزوجت في عام 80 وأنجبت ابني وعند اكتمال عمر الستة اشهر سافرت كما كان يفعل اغلب المصريين الي دولة العراق في عام 81 وفور وصولي فقدت جميع أوراقي وجواز سفري ولم اجد سوي حل وحيد هو اللجوء الي السفارة المصرية ووقتها طالبوني باحضار أوراق اثبات شخصيتي ولم استطيع احضارها وظننت ان الامر بسيط وعام او اشهر قليلة وتنتهي الأمر.
اضاف العائد للحياة فقدت التواصل مع عائلتي واسرتي ولم احاول لجهلي بامور التواصل بالاضافة الي عدم وجود اي وسيلة اتصال بالمنطقة التي كنت بها وظللت عائش بأحدي المزارع هناك ولا اعلم اي شئ عن أسرتي عاصرت حرب العراق وايران وأيضا حرب الخليج ثم اغلقت علي الحدود تنظيمات داعش الارهابي وظللت مختبئ من بطشهم إلي أن قام احد فاعلي الخير بالتوال مع ابني بمصر واخبره بأنني موجود وأريد العودة وقاموا باستخراج شهادة ميلاد لي وارسالها وقامت السافرة بإنهاء الإجراءات وعدت إلي منزلي لأفاجئ ان متوفي بحكم المحكمة كمفقود منذ عشرات السنين واني لدية 6 أبناء .
فيما قال نجل العائد عشت 37 عام اعاني بشدة فدان الاب كان الاهالي تعايرني من عدم وجود اب لي وامتهنت مهن كثيرة لاساعد والدتي ولم يكن لنا دخل ثابت او اي مصدر رزق واجبرت علي الخروج من التعليم مساعدتها وفوجئت بتليفون يخبرني بعد التاكد من شخصيتي ان ابي لا يزال علي قيد الحياة رغم انه متوفي بحكم المحكمة لم أصدقه حتي شاهدته عبر الاسكايبي وحدد لي موعد العودة ورقم رحلة الطائرة وفور مشاهدته بالمطار سقط ارضا من الصدمة ولم شعر الا اا ارتمي في حضنه ليعوضني عن الاعوام التي فقدتها من ابوته
اضاف الابن قصة والدي تصلح لتكون مسلسل درامي يزاع برمضان لا يصدقها احد لا يتخيلها شخص الا انها حقيقية لدي الان 6 من الابناء والبنات احفاد عم عبود والدي.
