الأقباط متحدون - «أنقذها عبد الناصر من الفقر».. ماذا تعرف عن «سيدة العوانس» زينات صدقي؟
  • ١٤:١٥
  • الاثنين , ٥ فبراير ٢٠١٨
English version

«أنقذها عبد الناصر من الفقر».. ماذا تعرف عن «سيدة العوانس» زينات صدقي؟

فن | الدستور

٥٩: ٠٢ م +03:00 EEST

الاثنين ٥ فبراير ٢٠١٨

زينات صدقي
زينات صدقي

«ورقة الكوميديا الرابحة» هكذا لقبت الراحلة زينات صدقي، والتي اشتهرت بأداء دور العانس في السينما المصرية، وأداء الأدوار الكوميدية بسبب خفة دمها.

تزوجت زينات صدقي، وهي في الـ 15 من عمرها نزولًا على رغبة والدها، لكن لم يستمر زواجها لأكثر من عام واحد، وبعد انفصالها ووفاة والدها، هربت مع والدتها من عمها لتدخل الفن من باب الرقص في كازينو بديعة مصابني إلى جانب تحية كاريوكا وسامية جمال.

تزوجت للمرة الثانية من الملحن «إبراهيم فوزي»، ثم انفصلا، لتتزوج سريًا من ضابط من الضباط الأحرار، واشترط الضابط حال طلاقهما ألا تتزوج بعده وقد كان.

وفتحت زينات، باب المدفن الخاص بها للصدقة، وكتبت عليه «مدفن عابري السبيل»، ورغم أنها كانت على قيد الحياة، كتبت على المدفن «لا تنسوا قراءة الفاتحة على روح زينب محمد سعد».

وانقطعت عن العمل لسنوات، واضطرت لبيع أثاث منزلها حتى تستطيع الإنفاق على نفسها، وبعدما قرر الرئيس جمال عبد الناصر تكريم نخبة من الفنانين ومن بينهم زينات صدقي، عثر عليها بين أطلال منزل متهالك في إحدى القرى وكرمها الرئيس وأمن لها مسكنًا ومعاشًا.

وفي عام ١٩٧٦ دعاها الرئيس السادات، لحضور حفل تكريم واستلام درع عيد الفن، لكنها رفضت الحضور، لأنها لا تملك ملابس تليق بالخروج على جمهورها ومقابلة رئيس الجمهورية، وتسلم درع أو حضور تكريم.

وعندما علم السادات بحقيقة الأمر بكى، وأرسل زوجته السيدة جيهان لها بحجة إبلاغها بموعد التكريم، وطالبها بأن تأخذ لها ملابس جديدة كهدية لتحضر التكريم، وقرر صرف معاش شهري لها قيمته 100 جنيه ومنحها شيك بألف جنيه ودعاها إلى زفاف ابنته.

أصيبت زينات بماء على الرئة، ورفضت الذهاب للطبيب، حتى توفيت في 2 مارس 1978 في القاهرة.