د. مينا ملاك عازر
تقلد الدكتور ناصر فؤاد المصري الأصل والمنشأ، لقب رفيع في بريطانيا العظمى وهو أن يصبح نائب للورد مقاطعة شيشر البريطانية، وبهذا يكون ممثلاً للملكة وواحداً من مستقبليها ومنسقي زياراتها، ووجوده في مكان ما يكون مثل وجود الملكة، وهذه المكانة وصل لها لا لشيءإلا لأنه أعطى المكان الذي يعيش فيه، ولأنه كافح واجتهد وفكر في ما ينقص المملكة العظمى ليصلبها للأفضل، ويحلم الدكتور ناصر أيضاً أن يقدم لبلاه الأم مصر بأعمال مثل هذا، فهل تسمح له الظروف في زيادة خدماته التي يقدمها للوطن، أم تبقى القوانين عقبة كأود أمام طموحاته وأحلامه؟