«متستسلميش».. بهذه الخطوات تستعيدين سلامك النفسي بعد الختان
منوعات | الدستور
الثلاثاء ٦ فبراير ٢٠١٨
من أبشع الأحاسيس التي يمكن أن يشعر بها الفرد إحساسه بأن أحدًا ما يتحكم في جسده، فما بالك إذا كان التحكم في الجسد يصاحبه اقتطاع جزء منه، وفي مصر أغلب الفتيات جربت ذلك الإحساس على شكل «الختان» والذي تفرضه عليها الأسرة بحكم العادات والتقاليد الموروثة بحجة حمايتها.
وفي اليوم العالمي لمناهضة ختان الإناث نقدم لكي روشتة لاستعادة سلامك النفسي بعد خضوعك لعملية الختان.
يقول محمد هاني، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، إن خطورة ختان الإناث على الصحة النفسية تزداد كلما كان عمر الفتاة في سن متأخر وخاصة المراهقة، مشيرًا إلى أن الفتاة في المراهقة تكون أكثر تساؤلًا وكلما زادت معرفة الفتاة بالختان كلما ترك أثرًا نفسيًا سيئًا في ذاكرتها.
ونصح استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية، في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، الفتاة التي تعرضت لعملية الختان بتجنب تداول الحديث عنه مع الأصدقاء حتى لا تعيد لذاكرتها أحداثه المؤلمة.
كما شدد هاني على ضرورة عدم ربط الختان بالحياة الزوجية حتى لا يسبب لها ذلك الأمر مشاكل مع شريك الحياة.
وأضاف استشاري الصحة النفسية والعلاقات الزوجية والأسرية أن الفتاة يجب ألا تحمل نفسها ذنب ما حدث، مشيرًا إلى أنها يجب أن تقتنع بأنها ضحية لعادات المجتمع.
ونصح هاني الأسرة بدعم الفتاة ومناقشتها بهدوء حتى لا تلجأ لاكتساب المعلومات عن الختان من الخارج فتكون مغلوطة ومشوهة، كما شدد على ضرورة اقتناع الأهل بأن عادة الختان ليست في مصلحة الفتاة بل تترك أثرًا نفسيًا أليمًا لا تمحى تسبب لها العديد من المشاكل وبخاصة في حياتها الزوجية.