بمناسبة اليوم العالمي لختان الإناث.. أشهر القصص المأساوية في مصر

نفس المجتمع الذي يتستر على جرائم ختان الإناث التي تتم بصورة متكررة في مصر، هو نفسه الذي ينتفض عندما يُصدم بواقعة قتل بسبب هذه الجريمة، وكأنه لم يتواطأ فيها من قبل.
 

بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي، للقضاء على ختان الإناث، أعلنت وزارة الصحة ممثلة في المجلس القومي للسكان، أن نسب انتشار ختان الإناث تراجعت، وانخفضت من 74% وسط الفئة العمرية من 15 - 17 سنة عام 2008 إلى 61% عام 2014.
 

كانت الحكومة المصرية قد قدمت عام 2008 وعام 2016 مقترحين تشريعيين لتجريم ممارسة ختان الإناث، إلى البرلمان... ونعرض في السطور التالية أبرز القصص المؤلمة التي حدثت في مصر نتيجة هذا الأمر.

 

الطفلة "بدور أحمد شاكر"، من محافظة المنيا، توفيت وهي في سن السابعة، أثناء إجراء عملية ختان عام 2007، إلا أن الطبيب أعطاها كمية كبيرة من المخدر، فماتت، وبعد موتها أكدت الأم -التي وافقت على العملية وذهبت للطبيب بابنتها- أنها لن تقبل عرض الطبيب بـ15 ألف جنيها، مقابل التنازل عن القضية، مؤكدة: "لن أتنازل لأن مال الدنيا لا يعوضني عن وفاة ابنتي".
 

وفي شهر يونيو عام 2013، حدثت واقعة أخرى، أثارت جدلا واسعا وهي وفاة الطفلة سهير الباتع (13 عامًا) حيث توفيت أثناء عملية ختان، في محافظة الجيزة، وأشارت التقارير إلى أن السبب هو الانخفاض الشديد في ضغط الدم.

 

في عام 2016، اهتزت مدينة السويس، لخبر وفاة الطالبة ميار محمد، 17 سنة، أثناء إجراء عملية ختان، حيث قامت الطبيبة "نادية.أ"، بإجراء عمليات ختان إناث للطالبة المتوفاة وشقيقتها التوأم داخل أحد المستشفيات الخاصة بالسويس، إلا أن "ميار" توفت.