بالفيديو والصور.. كواليس الجلسة الودية التي جمعت السيسي بالشيخ بن راشد

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس الثلاثاء، إلى أبو ظبي، حيث كان في استقباله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وصاحب السمو الشيخ/ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واستغرقت زيارته عدة ساعات قبل مغادرته ظهر اليوم الأربعاء، لكن اللافت في هذه الزيارة هو ما تناقلته الكاميرات ووسائل الإعلام حول الجلسات الودية التي جمعت بين السيسي والشيخ محمد بن راشد، وتجولهما منفردان بأحد المولات التجارية.. نورد بالسطور المقبلة بعض من ملامح هذه الجولة.

 

 

- حظيت الجلسة الاستثنائية التي جمعت الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ومضيفه الإماراتي ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد على طاولة في أحد مطاعم الإمارة باهتمام بالغ في وسائل الإعلام.

 

- علق العديد من الإعلاميين بأن هذه الجلسة الودية حملت العديد من الدلالات حول دفء العلاقات المصرية الإماراتية.

 

- وصف الإبراشي جلسة السيسي وبن زايد في مطعم بأبي ظبي بأنها: "تعبر عن مشهد غير تقليدي في العلاقات السياسية والدبلوماسية".

 

- وأضاف في برنامجه العاشرة مساء، عبر شاشة دريم، "دايمًا اعتدنا إن المباحثات بتتم في غرف مغلقة أو في طاولة كدة بيقعد عليها الوفود المختلفة، لكن الحديث تم هكذا وكان الأفضل يتم بهذا الشكل بالإضافة إلى حميمية العلاقة كما أؤكد".

 

 

-  من جانبه قال عمرو أديب، "الشخصيتين دول بينهم الكثير من التخطيط والتحالف والكثير من التنسيق في قضايا هامة"، كما توقع أن يكون دار نقاش مطولاً حول الأوضاع الأمنية في ليبيا، وذلك لتأثيرها المباشر على دول الجوار بما فيهم مصر والإمارات.

 

 

- أضاف أديب في برنامجه "كل يوم" المقدم عبر ON E، أن هذا اللقاء تطرق إلى الأزمة مع قطر، وأن السيسي وبن زايد "بحثا إمكانية الوصول لمواقف موحدة بين الطرفين حول الدوحة، بجانب التطرق للعلاقات المصرية الإماراتية، والتبادل التجاري بين البلدين".

 

- لكن الأمر لم يقف عند حد الإعجاب والمديح بشأن هذه الجلسة الودية المريحة الغير تقليدية أيضًا والغير مألوفة بالمشاهد السياسية، حيث انتقد البعض هذه اللقطات معتبرين إياها تضييع لهيبة الساسة وأنها مشاهد لن تجدها بالساحة الغربية بين أي مسؤولين.

 

- من جانبه صرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن كلا الطرفين أعربا عن خالص اعتزازهما بالعلاقات الوثيقة والروابط الأخوية التي تجمع الدولتين والشعبين الشقيقين. كما أكدا حرصهما على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات بما يحقق مصالحهما المشتركة. 

 

- كما أكد الجانبان حرصهما على استمرار التنسيق والتشاور المكثف بينهما ومع الدول العربية الشقيقة للتصدي للتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، والتصدي للتدخلات في الشئون الداخلية لدولها على نحو يستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة وشعوبها، وقد أكد السيد الرئيس حرص مصر على أمن الخليج مشدداً على أنه يعد جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري.

 

- اتفق الجانبان على رؤية مشتركة بشأن مختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة، مشددين على دعم سيادة تلك الدول وحكوماتها المركزية على أراضيها والحفاظ على وحدتها وحماية مقدرات شعوبها، وبناء المؤسسات الوطنية بها وتعزيز تماسكها.