الأقباط متحدون | الصلح خير
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٨:٥٢ | الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ | ٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

الصلح خير

الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ - ٠٠: ١٢ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

بقلم: مينا ملاك عازر
لا أنكر أن الصلح خير، لو نتصالح، ولا أنكر أن مصر حلوة الحلوات، وجمالها زايد حبة، وأنا وإنتم مصريون حتى النخاع، ولازم نتصالح، ومصارين البطن بتتعارك وبتتخاصم، ولازم تتصالح، والصلح لما يكون بين الحبياب حلو، وما فيش مانع، أن أقول لك آسف، وما أعملش غلط تاني، لكن لو بنتصالح عشان أنيمك لغاية ما أغدر بيك من باب التقية أوالطاقية، أو باب اللوق فلا داعي للصلح، فأنا أعرف أنكم غدارين غدارين غدارين مش بأقول لك غدارين!؟
ومن الصلح خير إلى غدارين، تعيش مصر حالة مخاض دموي، لا أعرف متى سينتهي، لكن أعرف أنها بدأت ليلة رأس هذه السنة، حينما قطعوا رأس السنة، فانساب دماء الأقباط، ونسى الشعب المصري أن أول من قال لا لمبارك، ورفع سقف الحرية هم شعب الأسكندرية من الأقباط يوم 1/1/2011، وذلك حينما شكر الأنبا "يوأنس" السيد رئيس الجمهورية "محمد حسني مبارك"، الذي كان حالي وقتها وسابق هذه الأيام، فصاح الشعب كله- الحاضر جنازة شهداء كنيسة القديسين- لا لا لا لا، ولا أعرف هل خرجت أغنية لا وألف لا لكل أعداء الحياة تيمنًا بلاء أقباط الاسكندرية، لكنني متأكد أن أقباطها هم أول من قالوا لا للرئيس، بينما السلفيون كانوا يحرمون الخروج على الحاكم، ومع ذلك رحل الرئيس وبقى السلفيون والإخوان!.
وأنا لا أريد رحيل السلفيين ولا الإخوان، فهم برضه مصريون وحبايبنا، ونحن نصلي لهم ولمصر، ولكن أرجو رحيل الجهل والفقر، فمن وقفوا في ميدان التحرير وقفة رجل واحد، قالوا الشعب يريد إسقاط النظام، وكانوا يقصدون النظام الحاكم، ولم يقصدوا النظام أي الترتيب والتنظيم، فرحل النظام، وبقى الجهل والفقر اللذين استغلهما النظام، ليستغلهما غيره من المستغلين، وأنا أفهم جيداً أن من وقفوا أمام راكبي الجمل ميليشيات الإخوان التي منها من ظهر قبل سنوات في الأزهر، وهذا ما قلته يومها لأعز صديقاتي، ولكن لم يصدقني أحد، لكن حمايتهم للثوار لا يبرر لهم سرقة الثورة والاستبداد بالرأي.
ومن "بدرمان" لكنيسة "العذراء" بشارع "الوحدة" وكنيسة "مارمينا"، وما بينهم قرية "القمادير"، وصاحب الكلب في قنا، ورفض محافظ قنا وضيقهم من صوت التراتيل بكنيسة بإمبابة، مصر تعيش حالة من الترنح الديكوراطي أي هي لا تفهم إن كانت تختار الديمقراطية والحرية أم الديكتاتورية، ويبدو أنها ستترك الفرصة للأقوى ليختار لها، فهي محتارة كالتي احتارت بين الزمالك والأهلي، إلى أن انتهت الأغنية ولم تختار ليومنا هذا!.
وهنا لك الحق أن تعد كم أغنية جت ذكراها في المقالة، وبكل أغنية من دول ترفع علي قضية، فالأغاني حرام يا أخ "علي".
المختصر المفيد: صلوا لأجل الذين يخربون ويحرقون الوطن!.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :