يوميات سائحة بريطانية في سجن النساء: «لورا» تبدأ 3 سنوات حبس بسبب الترامادول
حوادث | المصري اليوم
الجمعة ٩ فبراير ٢٠١٨
أكد اللواء أشرف عزالعرب، مدير مباحث السجون بوزارة الداخلية، الأربعاء، أن السائحة البريطانية، لورا بلومر، تلقى داخل محبسها رعاية اجتماعية وطبية متميزة شأنها شأن جميع النزلاء الأجانب والمصريين على حد سواء.
وقال «عزالعرب»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» على هامش الاحتفالية الرياضية بسجن برج العرب، الأربعاء، إن «لورا» تقضي فترة عقوبتها داخل سجن النساء، المقررة بالحبس 3 سنوات، لإدانتها في أولى درجات التقاضي، في قضية حيازة مواد مخدرة «عقار الترامادول»، لافتاً إلى أن أسرتها تزورها للاطمئنان عليها وفقاً للوائح السجون المنظمة للزيارات، مضيفا أن «ما أشيع عبر وسائل إعلام أجنبية عن وضعها داخل السجن غير دقيق وعار تماما من الصحة».
من جانبه، نفى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، طلب عدم ذكر اسمه، صدور قرارا بالعفو عن «لورا»، مؤكداً أنها «شائعة».
وكانت لورا بلومر قد ضبطت، منتصف شهر أكتوبر الماضي، أثناء محاولتها تهريب أقراص مخدرة (حوالي 300 قرص) إلى داخل البلاد عبر مطار الغردقة الدولي، واعترفت خلال التحقيق معها بحيازتها الأقراص المخدرة، وأفادت بأنها أحضرت الأقراص من بريطانيا، حيث مسموح حيازتها وفق روشتة طبية كما هو الحال في مصر، لصديق لها مصري زعمت أنه يعاني من آلام في الظهر، وأكدت أنها لم تكن تعلم بأن العقار محظور في مصر.
وأحيلت لورا «محبوسة» إلى المحاكمة الجنائية، حيث حكم عليها بالسجن 3 سنوات، في ديسمبر الماضي، وتقضي فترة عقوبتها في أحد سجون النساء، وتزورها أسرتها بصفة دروية للاطمئنان على أحوالها.
وعقب القبض على «لورا»، حددت وزارة الخارجية البريطانية نصائح السفر الخاصة بمصر، ونصحت مواطنيها بضرورة حمل الوصفات الطبية مع عقار الترامادول عند السفر.
وتعاني مصر، من تباين القوانين في البلاد المنتجة لعقار الترامادول، إذ أن مسؤولين معنيين بمكافحة المخدرات في مصر، أعلنوا رغبتهم في التنسيق لتعديل تلك القوانين للحد من تهريب العقار إلى البلاد، خاصة دولة الهند بعد أن ارتفعت نسبة إدمانه في أوساط المصريين، ما دعى الأجهزة المعنية إلى تكثيف جهودها لمكافحته وإدراجه على الجدول الأول في المخدرات واعتبار تعاطيه جناية وليس جنحة.