الأقباط متحدون | القمص بولس عويضة: "لبيب" لم يبدأ بإطلاق الرصاص واستخدم الطوب للدفاع عن نفسه!
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ١٧:٥٩ | الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ | ٤ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩١ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

القمص بولس عويضة: "لبيب" لم يبدأ بإطلاق الرصاص واستخدم الطوب للدفاع عن نفسه!

الخميس ١٢ مايو ٢٠١١ - ٥٣: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

ويكشف: تم الاتفاق على دخول السلفيين ولواء عسكري وعميد شرطة لكنيسة مارمينا بحثًا عن الفتاة بعدها أطلق مجهول أعيرة نارية فعمت الفوضى


كتب: هاني سمير

أكد القمص "بولس عويضة" -أستاذ القانون الكنسي- أن أحداث إمبابة ما زالت قيد الدراسة، والدولة كلها لم تصل لقرار حتى الآن.
وأكد "عويضة" أن "عادل لبيب" لم يبدأ بإطلاق النار كما أشيع، بل دافع عن نفسه بزجاجات المياه الغازية، عندما فوجئ بالسلفيين يهجمون عليه، كذلك كل المسيحيين لم يستخدموا أسلحة نارية بل دافعوا عن أنفسهم بزجاجات المياه الغازية والطوب الأحمر، ولم يستخدموا الرصاص ولا يمتلكون أسلحة، بل أن كل مصابينا بطلقات خرطوش.
وأوضح القمص "عويضة" أن السلفيين طلبوا دخول الكنيسة، للتفتيش عن فتاة كانوا يزعمون وجودها، ووافق الآباء الكهنة أن يدخلوا مع أفراد من الشرطة والجيش، وبداية رفض السلفيون وطلبوا الدخول بمفردهم، وعندما وصل لواء من القوات المسلحة تم الاتفاق على أن يدخل السلفيون بصحبته وعميد شرطة، وبعد الاتفاق وأثناء توجههم للكنيسة أطلق مجهول عيارين ناريين، فهاجت الدنيا وبدات الفوضى وأعمال العنف تجاه الكنيسة.
وتابع: ظل السلفيون يكسرون فى باب الكنيسة مدة 20 دقيقة، ودخلوا بعدها وهددوا حارسها ويدعى "ملاك" وطلبوا منه أن يشهر إسلامه، ولكنه رفض وقال اقتلوني ولم يقتلوه، لكن خادم آخر هرب منهم بجروا خلفه، وأمسكوه وذبحوه داخل الكنيسة، ثم أشعلوا في جثته النيران باستخدام المولوتوف، وهو الأمر الذي أدى إلى اختناقهم، فألقوا بأنفسهم من شبابيك الكنيسة، وتلقفهم آخرون أمامها باستخدام قماش فراشة.
وأضاف أستاذ القانون الكنسي أن عددًا من السلفيين صعدوا من منزل مجاور للكنيسة بحجة إطفائها، لكنهم أشعلوا نيرانًا أكثر، فقالت لهم سيدة تسكن فى المنزل الذى صعدوا منه: "منكم لله حرقتوها بدل ما تطفئوها".
وتساءل عويضة: لماذا توجه السلفيون لكنيسة العذراء مادامت الأحداث بكنيسة مارمينا؟ وأضاف أن هناك مخطط تخريبي، من قاموا به بلطجية، حتى أنهم وبغباء أحرقوا محلات لمسلمين، ظنًا منهم أنها لمسيحيين، ومنها محل لشخص مسلم فقير يدعى ياسر يعول 4 أفراد كل جريمتهم أنهم بجوار الكنيسة ويستخدمون دورة مياه الكنيسة.
وقال "عويضة" أن أحد السلفيين كان يرفع القرآن ويصيح "إسلامية إسلامية"، وعندما بدأ إطلاق الرصاص ألقى القرآن وصعد يسرق بيتًا والكاميرات صورته!
وتساءل "عويضة" أيضًا: ألم يحن الوقت أن يفيق السلفيين من اختراع كاميليا، والشيخ العوا قابلها وقالت له لم ولن تشهر إسلامها، وشيخ "عليوة أمين" قال نصًا أنها حجج واهية يخترعها السلفيين؟
وحول حل الأزمة قال "عويضة" أنه يتمثل في تفعيل القانون على الجميع، وتجريم كل من يسب القادة الروحيين، أو يعتدى على دور العبادة، واعتماد زي رجال الدين الأقباط الأرثوذكس، وإعطاءهم كرامة رجال الأزهر، لأن أمان الكنيسة من أمان الأزهر.

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :