«فرخة بـ7 ونص».. والبائع: «برضه الناس بتفاصل»

«بـ7 ونص».. هتاف أطلقه أحد الباعة فى شوارع سوق ناهيا ببولاق الدكرور، اقترب منه المارة للتعرف على منتجه، لم يكن ثمن أطباق بلاستيك أو فاكهة أو خضار، كانت المفاجأة أنها «فرخة»، وضعها نبيل محمد، على «فرشة» صغيرة أمام محله مع مجموعة أخرى، ووقف ينادى لبيعها، فالتف حوله الزبائن لمعرفة سر انخفاض سعرها، وبدأ يقص عليهم الحكاية.

«الفرخة دى بجيبها من مزارع بنها، وانتهى الوقت الأصلى لنموها وتوقفت عند حجم معين، فاضطر أصحابها للتخلص منها بأقل سعر لشراء جديد»، ويضيف نبيل: «بخلى الناس تدخل تشوفها صاحية الأول، وبدبحها قدام عين الزبون عشان يطمن»، مؤكداً أنها سليمة وطازجة «مش متلجة زى بتاعة الحكومة»، وأشاد بها الزبائن، وأنه قرر بيعها «عشان الغلابة» الذين لا يقدرون على شراء اللحوم.

«سالى»: «كنت خايفة تكون بايظة.. وبعد التجربة أخدت تانى»
وعلى بعد خطوات من محله يقف كرم حمدى، أحد الباعة، ينافسه فى السعر ليصل سعر الفرخة لـ3جنيهات: «ورغم سعرها الرخيص إلا إن الناس بتيجى تفاصل برضه». اقتربت سالى من «الفرشة» وبدأت تختار من بين الدجاج، مؤكدة أن تجربة شرائها الأسبوع الماضى شجعتها على النزول مرة أخرى: «كنت خايفة تكون مش مدبوحة أو لحمها فيه حاجة، جربتها وطلعت طبيعية، جيت آخد تانى».