بقلم: عيد فكري

يعتبر التحكم في الانفعالات والأعصاب من سمات المدرب الناجح حتى يستطيع إشاعة الهدوء والاستقرار في نفوس اللاعبين ، وحتى يستطيع أن يعطي تعليماته ونصائحه للاعبين بصورة واضحة وخاصة في المواقف الصعبة والحاسمة حسام حسن الوجه الأخر للمدرب العصبي والثائر دائما .. حسام حسن الذي جاء مديرا فنيا للزمالك وبدأ معه المشوار ببعض الانتصارات مما جعل الجميع يتحدث عن عودة الزمالك لامجادة وانتصاراته ولكن أثبتت الأيام أن حسام حسن ليس المدير الفني الذي يتحمل مسئولية كبيرة وفريق عريق بحجم الزمالك وجماهيره الطموحة في حصد البطولات الغائبة عن النادي منذ سنوات طويلة.. حسام حسن الذي رسم لنفسه شعارا منذ دخوله نادي الزمالك إلا وهو عشقه لجماهير الزمالك فهي كلمة السر والشعار الذي يلوح به التوأم في كل سقطة من سقطاتهم ، فلن أتحدث كثيراً عن الانفلات الأخلاقي الذي نراه ونعيشه في كل المباريات مع التوأم حسن لأن الانفلات الأخلاقي صار السمة المميزة لهم وكل ذلك بسبب ضعف إدارة الزمالك الذي ساعد التوأم في التمادي في تهورهم فأصبح التوأم حسن هما الآمر الناهي في الزمالك وهم أصحاب القرار ومجلس الإدارة والأعضاء كومبارس فلا يستطيع أحد أن يقول رأي مخالف لرأي التوأم وإلا نال ما لا يرضيه حيث وجدوا أن هذا النادي العريق أصبح لقمة طرية وأصبح الجميع داخل النادي يعمل ألف حساب للتوأم حسن فلم يجرؤ احد علي نقد التوأم وتوجيه اللوم لهم علي الأخطاء والسلبيات الكثيرة التي يقع فيها المدرب في كل مباراة فقد خرج علينا بالأمس وبعد الهزيمة من فريق الجونه متذيل الدوري هذا الموسم بالتلويح بتقديم استقالتهم وتحميل اللاعبين سواء الأداء والنتائج الأخيرة .. أيها التوأم كفاكم اهانة لاسم الزمالك وتاريخه وارحلوا جميعا فقد تيقنا أن التدريب بالعلم والدراسة وليس بالعصبية والانفلات نادي الزمالك كبير ويحتاج مدرب كبير ذو عقلية تدريبه محترفة ومنضبطة سلوكيا وأخلاقيا فمن الواضح أن الهدوء والاستقرار لن يعرف طريقة لنادي الزمالك ما دام التوأم علي رأس الجهاز الفني وفي ظل التوتر الشديد في العلاقة بينهم وبين اللاعبين وسيظل الصراع ما دام المدرب يحمل اللاعبين أخطاءة في كل المباريات مما عاد بالسلب علي أداء اللاعبين داخل الملعب ومن الواضح أن حلم الدوري أصبح سربا بفضل التوأم حسن وعلي جماهير الزمالك التخلي عنهم وعدم النظر بعين العاطفة وعدم الاستماع إلي شعاراتهم وكلامهم المعسول !! ولكن إدارة الزمالك ستكون هي المتمسكة بهذا المدرب لان تفكيره يتفق معها كثيراً فبدلا من الاعتراف بالحق والحديث عن كيفية التغير والارتقاء بالفريق بدء في الكذب والتضليل .

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :