- تدريبات الحرب الأهلية
- مليونيات حماية الوحدة الوطنية....بداية الاعتراف بأن هناك جُرح قبطي
- في مليونية الوحدة الوطنية.. الأقباط يرفضون الحماية الدولية ويطالبون بالقبض على مثيري الفتنة
- أنا اسمي "عبير فخري".. سامحوني مكنش قصدي
- وفود من جميع المحافظات أمام "ماسبيرو" يطالبون بمحاكمة الجناة في جميع الأحداث الطائفية
محنة المسيحيين فى مصرخلى بالك من عقلك
بقلم: فيكتور ثابت
يتفق الناس جميعا فى العالم كله أن حاصل ضرب 2فى2 يساوى 4 الا فى مصر .ما يحدث فى مصرنا العزيزه يجعلك تفقد عقلك .قمنا نحن الناشطون السياسيون والشباب بالثوره على الفاسدون والمفسدون وسارقوا مال الشعب ونجحت الثوره وقدم الفاسدون الى المحاكمه وكان المسلمون والمسيحيون أيد واحده وأستبشر الناس خيرا وقام أطفالى بحمل اعلام مصر وقام ابنى الاكبر بتعليق شعار الثوره على سيارتى المتواضعه ولم يلبث هذا الوضع كثيرا .بدانا نسمع عن عن غزوه اطقيح وهدم كنيستها ؟؟!!وسرقه بيوتها ثم حرقها وجمعت اطفالى وقلت لهم أن بقايا النظام السابق هو المحرض وأن رجال مصر الشرفاء سوف يضربون بيد من حديد على الفاسدون ومرت الايام سوداء قاتمه وقامت الدوله بالقبض على المسيحيين المعتدى عليهم ؟؟!!وبسرعه البرق تم الحكم عليهم ومن هدم الكنيسه وحرق وسلب وروع الاطفال يعيش الان قى سلام مطمئن مرتاح البال وينتظر المكافاه من الله اليس هذا عجيبا وغريبا ؟؟!!هل هناك عقل يقبل هذا المنطق ؟؟!! ولم نفيق من هذه الصدمه حتى تم اغتيال أكثر من 13 شابا من خيره شباب المقطم وتوقعنا أن هذه كارثه ولا بد من عقاب لا محاله .وأن مصردوله القانون وكانت الصدمه الكبيره المجرمون القتله يمرحون ويفتخرون ببطولاتهم ويحكونها لاصحابهم اليس هذا غريبا هل هناك عقل يقبل هذا المنطق ؟؟؟!! وقلنا أن الحكومه يا عينى لسه مش قادره على ضبط الامن ومش قاصدين ثم تتوالى الصدمات وبدا اطفالى يفقدون الامل تماما ويشككون فى كل شئ ورأيت الغضب فى عيونهم وعند هذا الحد لم
استطيع الرد على أطفالى لانهم اكتشفوا اننى ابتعد تماما عن العقل والمنطق ولم يزعجونى باسئلتهم مره اخرى
وادركوا أننى فى ورطه وأنا من عملت فى الشأن العام عشرون عاما من وقت اطفالى ومن وقتى ومن عمرى
وكانت الصدمه الكبرى فى أبو قرقاص حرق ونهب ممتلكات وترويع وهو نفس السيناريو ونفس الفيلم ولا يتغير سوى الضحايا .
ولم أتوقع تماما ما حدث فى أمبابه حرق كنيسه ومحاوله حرق باقى الكنائس وسقوط أكثر من عشره شهداءاكثر من مائتين من المصابين والامن موجود ويقوم الاعلام بالتغطيه على الاهمال وشبهه التواطئ بحجه ان شوارع أمبابه ضيقه والمدرعات لا تستطيع الوصول الى موقع الحدث شارع الاقصر أيها الاخوه الموجوده به الكنيسه( مار مينا )عرضه اكثر من 50 (خمسون مترا )ويتقاطع معاه شارع بشتيل عرضه أكثر من 60 (ستون مترا ) شفت الاعلام شفت التضليل وشارع الوحده الموجود به كنيسه السيده العذراء التى حرقت بالكامل أوسع شوارع أمبابه على الاطلاق ويعلم كل من ذهب بتفقد الاحداث فى أمبابه اننى صادق تماما ولم يعد هناك شئ يمكن أخفائه بفعل التقنيات الحديث صوت وصوره ولم يعد للكذب أيه ارجل والبركه فى التطور التكنولوجى ويقوم الان الاخوه من الامن بالقبض على الضحايا وايداعهم السجون بطريقه عجيبه وغريبه مقتبسين طريقه المفكر العظيم الاخ العقيد معمر القذافى واخدين امبابه بيت بيت وشارع شارع وزنقه زنقه بالقبض على كل الشباب من منازلهم بل وتلفيق التهم للمسيحيين اليس هذا غريبا وعجيبا هل هناك منطق أو عقل .؟؟!!وما يقلقنى أن يكون هذ تمهيدا للقضاء على المسيحيون فى أمبابه بمعنى أخر تمهيد الارض للاخوه المجاهدين حتى لا يجدوا من يدافع عن نفسه ومنزله ويسهل مأموريتهم وهذه صرخه وأحمل المسؤلين حمايه الاقباط فى امبابه بعد زيوع خبر يتناقله التاس على ان يوم الجمعه القادم سوف يقوم الارهابيون بغزوتهم الكبرى وقطع رقاب كل المسيحيون وحرق ما تبقى من كنائسهم
حقيقه ما حدث وما يحدث أمور تعدت كل الحدود وكل الخطوط ولم تعد مقبوله ولا اعتقد أن المسؤلين فى مصر لديهم النيه او الرؤيه للحل واصبحت جرائم دوليه وغير قابله للحل محليا وسوف يدفع كل انسان مصرى الثمن ومن يمرحون الان ويقتخرون بجرائمهم سوف ينوحون ولن يسمع احد صراخهم .
أما عن اقباط المهجر فشئ غريب ومريب ومحير أختفى اقباط المهجر تماما رغم الجرائم المروعه والتى تصل الى التطهير العرقى لاهاليهم فى مصر وتركوا اهاليهم فى مصر يواجهون الظلم والطغيان بصدورهم عاريه ان لم تتحركون الان متى تتحركون أيها الاشاوس .
أما عن ايجابيات ما يحدث الان وهو شئ جميل ومشرق خروج الاقباط من عباءه الدروشه وخروجهم الى الشارع لا يخشون الموت وأصبحوا أكثر وعيا وأكثر تلاحما وأكثر شجاعه رأيت شبابا وشيوخا واطفال ونساء وشابات يعتصمون امام ماسبيرو لا يهابون شيئا مسلحون باقوى سلاح وهو الايمان بعداله قضيتهم أنا لا اكذب ان قلت لكم أن كل أنسان مسيحى يخرج من منزله وهو غير واثق انه سوف يرجع اليه مره أخرى واصبح كل مسيحى مشروع شهاده .ورغم سواد الصوره الان فى مصر العالم يتفرج على الاحداث لا حقوق انسان تدين ولا استنكار من اى دوله الكل صم اذنيه عن انين وصراخ الامهات ماعدا بعض الاصوات الخافته تدين ولا احد يلتفت اليها وبعض زملاء العمل يمصمصون شفاههم ويقولون والله حرام من باب المجامله ويعودون ليلقوا المسؤليه على المسيحيين الذين دافعواعن كنائسهم بالقول أن المسيحييون هم من اطلقوا النار أولا ؟؟!!!!! هل يوجد تسطيح للاحداث أكثر من ذلك وكأن المشكله من اطلق التار اولا ؟؟!!!!!!
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :