كتب: عماد توماس
احتشد الآلاف من الأقباط منذ صباح اليوم الجمعة، أمام مبنى "ماسبيرو"، حيث وصلت عشرات الأتوبيسات من محافظات "المنيا" و"قنا" و"الإسكندرية" و"البحر الأحمر" و"الشرقية" و"الإسماعيلية" ومدينة "المحلة الكبرى"، للإنضمام إلى المعتصمين في "ماسبيرو".

وأوضح والد الشهيد "أبانوب"- أحد شهداء "نجع حمادي"- إنه جاء من أجل التضامن مع شهداء "إمبابة"، ويقدِّم تعزية لكل أقباط "مصر" على جميع الشهداء من المسيحيين والمسلمين، مؤكدًا عدم خوفه من الاستشهاد، وأنه لا يخشى من سلفيين أو إخوان لأن فوق العالي أعلى. مضيفًا أنه أعلن بعد استشهاد ابنه "أبانوب" وشعوره بالظلم بعد حضوره جلسات المحاكمة، أن منْ يهرب من المحاكمة الأرضية ستتلقاه المحكمة الإلهية، وهو ما حدث مع "حبيب العادلي" وكل من معه، على حد قوله.

وردَّد المعتصمون هتافات مثل؛ "يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح"، و"في راس السنة وليلة العيد وأنا كمان هبقى شهيد"، و"حرق كنايس على المكشوف "، مستنكرين التغطية الكاذبة للإعلام المصري وخاصة جريدة "الأهرام" التي زعمت أن المتظاهرين حطموا زجاج الدور الأول من مبنى ماسبيرو، وهو ما لم يحدث، وقالوا: "الإعلام بيعتم ليه.. هي مؤامرة ولا إيه"..

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :