الى أين تتجة مصر ؟
بقلم: ناثان خليل
هذا السؤال يتردد فى ذهنى وأذهان كثير من الناس الى أين تتجة مصر خاصة بعد ثورة 25يناير الكل يجمع انها تتجة الى المدنية والى الديمقراطية وحقوق الانسان وانتهاء العهد البائد بما فية من ظلم وتعنت واجحاف للحقوق وخلافة من هذا الكلام الجميل الحلو الذى يريح النفوس ويطمئن القلوب على حاضر ومستقبل هذا البلد ولكن ما يجرى على أرض الواقع شىء أخر خلاف ما يجرى على الالسنة وفى الندوات واللقاءات التليفزيونية أين سيادة القانون فى كل مايجرى التى نتشدق بها فى كل زمان ومكان والامثلة عديدة أين سيادة القانون فيما جرى فى كنيسة صول بمركز أطفيح والتى أعيد ترميمها بناء على فتوى من مجلس العلماء وبعض الافاضل الاجلاء من المشايخ المشاهير أين سيادة القانون على من أوقف قطار الصعيد من قنا الى أسوان لمدة عشره أيام كاملة ولم يتم اجلاء هولاء الناس الا بعد وجود بعض الافاضل الاجلاء الذين كانوا من قبل فى صول اذا يوجد بعض الاشخاص وهم ينوط اليهم بحل المشكلات بعيدا عن القانون والذين توغلوا فى كل شىء ومن سمع لهم بذلك الا اذا أخذوا الضوء الاخضر من قيادات عليا هذا جزء من اجزاء كثيرة وامثلة عديدة ولكن أكتفى بذلك حتى نستطيع ان ندرك الى أين تتجة مصر البعض يقول أن مصر لن تكون دولة دينية هذا رائع ولكن ما نراه عكس ذلك يقول البعض أن مصر لن تكون أوروبا فى العصور المظلمة وسلطة البابوات الذين كانوا لهم اليد الطولى فى الحكم جميل وما يحدث الان فى مصر اليس هو أكثر من ذلك المظاهرات التى لا قيمة لها بسبب كامليا أو غيرها وأشعال الحرائق فى الكنائس بسبب ذلك وأزهاق أرواح ونهب البيوت وسرقتها والقبض على ناس لاذنب لهم الا الدفاع عن ممتلكتهم ثم ظهور هولاء الافاضل الاجلاء مره أخرى فى صورة كالعادة وهكذا أن لم تقعل الدولة سيادة القانون ويتم تطبيقة على الكل سواء بسواء فنحن بصدد فوضى عارمة سوف يستغلها البعض لاقامة الدولة التى يريدونها وهو الحكم الفوضوى الذين يرتضونة عمل كل شىء بيدة يعاقب من يشاء مثل الرجل الذى تم قطع أذنة فى قنا والتهجم على الكنائس بحجة اختباء الاخوات المختطفات وحجة وجود أسلحة وهكذا كل يوم والثانى نجد حجة شكل حتى يحكم هولاء بما يروه وللاسف نجد من يدافع عنهم ويسوق لهم للاعزاز وهكذا نكون فى غابة الحكم فيها لمن معة الاسحلة والعدد الكبير من الناس الذين ينساقون وراهم ويتكرر هذا الامر باستمرار بين منطقة وأخرى وقرية وأخرى وحى وأخر والقانون فى اجازة وفى النهاية يحل الموضوع كالعادة بكلمة حلوه من اجلاء الافاضل أو بالعناق بين قس وشيخ ونظل فى هذه الدوامة مالم يسود القانون العادل وأكرر العادل مئات المرات لا ينصلح أمور هذه البلاد .
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :