الأقباط متحدون - نائب وزير الصحة للسكان: مصر في حاجة لإجراء مسح خاص عن نسب الختان
  • ٠٨:٣٩
  • الخميس , ١٥ فبراير ٢٠١٨
English version

نائب وزير الصحة للسكان: مصر في حاجة لإجراء مسح خاص عن نسب الختان

محرر الأقباط متحدون

سياسة وبرلمان

١٠: ٠٦ م +03:00 EEST

الخميس ١٥ فبراير ٢٠١٨

طارق توفيق، نائب وزير الصحة للسكان
طارق توفيق، نائب وزير الصحة للسكان

محرر الأقباط المتحدون

 قال طارق توفيق، نائب وزير الصحة للسكان، إن مصر في حاجة لإجراء مسح خاص عن نسب الختان لأن أخر إحصائية كان في 2014، موضحًا أن «المسح يقوم به أشخاص مدربون، ونريد معرفة هل هناك استجابة من الناس، وزيادة للوعي بخطر الختان أم لا».

 
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام» على قناة «TEN»، مع عمرو عبدالحميد، أن «ختان الإناث موجود من السنغال إلى إرتريا، واليمن وأماكن في كردستان العراق، وباكستان، وباقي الدول ليس بها أي ختان»، موضحًا أن هناك ٢٠٠ مليون فتاة يتعرضون لخطر ختان الإناث.
 
وأعلن أهم التزامات مصر للقضاء على ختان الإناث وهى، تجريم ختان الإناث عام ٢٠٠٨، وتغليظ العقوبات عام ٢٠١٦ من جنحة إلى جناية، ودور وزير الصحة والسكان في اقتراح وتمرير القانون، وصدور كتاب دورى صادر من مكتب وزير الصحة عام ٢٠١٧ بإلزام جميع المنشآت الصحية لإبلاغ الشرطة عند إستقبال حالات ختان الإناث، وأيضا إصدار كتاب دورى لإنقاذ القانون من العضو العام يتضمن الخطوات اللازمة للتحقيق في بلاغات ختان الإناث، والتزام المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية باعتبار موقفها الرافض لجريمة ختان الإناث، وموافقة المجلس الأعلى للجامعات على دمج مكون قضية ختان الإناث في مناهج كليات الطب، وإلتزام المؤسسات الإعلامية القومية والخاصة بنشر أخبار حوادث ختان الإناث.
 
وأوضح أن «قنا أكثر محافظة بمصر بها ختان إناث، وهي عادة اجتماعية ليس لها أساس ديني أو علمي، وتمارس منذ الآلاف السنين، وتغيير السلوك للمواطن شيء ليس سهلًا».
 
قال الإعلامي عمرو عبد الحميد، تعليقًا على عيد الحب، إن "الحب لا يكفيه يومًا واحد في السنة، نحن نحتاج الحب في كل لحظة، فنحتاج حب الوطن ولا نتركه فريسة في يد الإرهابيين والانتهازيين والمغرضين".
 
وأضاف "عبد الحميد"، في برنامج "رأي عام" على قناة "TEN"، مع عمرو عبد الحميد، أنه "نحتاج أن حب أرضنا، وألا نتركها صحراء يطلع منها صفراء موت، ولا نسمح للغابات الأسمنتية بالزحف فيحول أخضرها إلى يابس، ونحتاج أن نحب نهرنا لا نلوثه ونحافظ على مائه".
 
وتابع: "نحتاج أن نحب العمل في أي مكان وكل مجال لأن حب العمل وقود التمييز، ونريد أن نحب أبنائنا ليكونوا مواطنين صالحين، وننقذهم من الوقوع في براثن التدخين أو المخدرات، وكل سنة وأنتم بتحب بلدكم".