كتب: جرجس بشرى
نفى الأنبا "موسى"- أسقف عام الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية- صحة ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن مطالبته للأقباط المتظاهرين في "ماسبيرو" بفض تظاهراتهم.

وأكّد نيافته في حديث خاص لـ"الأقباط متحدون"، أن الاعتصام والتظاهر حق يكفله الدستور طالما كان سلميًا، ويكفي أن الجيش يقوم بحراسة هذه التظاهرة، وهو ما يعني اعترافه بهذا الحق، وأنه مع الأقباط في تظاهراتهم. مناشدًا الأقباط المتظاهرين بـ"ماسبيرو" بالحذر من المندسين، وألا يرددوا هتافات لا تليق بهذا التظاهرة، ويعزلوا على الفور من يقومون بترديدها، وألا يجرهم أحد إلى العنف، مشيدًا بالروح الطيبة للمجلس العسكري وحكومة "عصام شرف" في تفهم مطالب الأقباط المشروعة.

تجدر الإشارة إلى أن الأقباط مستمرون حتى الآن في تظاهراتهم المليونية أمام مبنى التليفزيون بـ"ماسبيرو" إحتجاجًا على أحداث العنف الطائفي التي تستهدف الأقباط وممتلكاتهم وأرواحهم، مطالبين بالإفراج عن الأقباط المعتقلين في حوادث العنف الأخيرة، وبفتح الكنائس المغلقة، وتفعيل سيادة القانون، والنظر في مشاكل الفتيات المختطفات، والتأكيد على مدنية الدولة.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :