بالفيديو.. قصص حب غير متوقعة في العالم العربي

احتفالا بـ"عيد الحب"، المعروف بـ"الفلانتين"، عرض برنامج "شباب توك"، الذي يقدمه جعفر عبدالكريم، على قناة "دويتشة فيلة" -الألمانية- عدد من قصص الحب الواقعية، من المنطقة العربية.
 

جمعت قصة حب الشاب المصري، محمد سليمان، وزوجته الألمانية "أنِكا مولر"، بين الشرق والغرب، كما قال مقدم البرنامج.
 

وقال محمد سليمان: "هي اللي قدرت تخطفني، أنا محامي كان نفسي أعيش في مصر، ولما جات أنكا، غيرت كل الخطط، وذهبت معها إلى ألمانيا، وهي سيدة قوية تدفعني للأمام"، مؤكدًا أنه لم يكن يود الزواج من ألمانية، ولكن السيدة الألمانية "منظمة جدًا"، وهو لم يكن يعرف أي نظام"، مشيرا إلى أنه سمع بعض الشائعات الغير حقيقية مثل أنهم يشربون الخمور.
 

أما "مولر" فقد قالت ردا على سؤال لماذا تزوجته: "لأنه كان مختلفا عن الأخرين، وشعرت بالميل له، ولم يكن بيننا أي تواصل، وتواصلنا عن طريق الفيسبوك، وبعد ذهابها إلى القاهرة فوجئت بأنها هذا هو الرجل الذي تريد الزواج منه.

 

قصة أخرى عرضها البرنامج، وهي قصة "ياسين الفرجاني"، الذي فقد رجله اليسرى أثناء عمله كصياد، و"بثينة بن عمران"، والتي فقدت رجلها اليمنى في حادث سير، وهما من تونس، حيث أنجبا طفلا عمره ست سنوات، بعد أن تركت بثينة خطيبها قبل الزواج بأسبوع.

 

وأعربت "بثينة" عن أمنيتها في أن يكملا حياتهما معا، مشددة على أنهما دائما ما يحبان بعضهما وليس في عيد الحب فقط، لافتة إلى أنهما التقيا صدفة، وعرض عليها رجال أخرين، ولكن لم توافق عليهم، وعندما التقوا ببعضهما البعض اقتنعوا وأحبوا بعضهما.

 

أما ياسين، فقد أكد أنه اختارها لأنها تشببه كثيرا، وعقلها كبيرا، وهي طيبة كثيرا، وأعجبته، وهي ذكية.

 

كما عرض البرنامج قصة أخرى، وهي قصة يارا سجّيع، لاجئة سورية في ألمانيا، وصلاح الغباشي، لاجئ سوري في ألمانيا، واللذان تعرفا على بعضهما سرا عبر "الفيسبوك"، فرفض والد الشاب، الزواج منها، ولكنهما تزوجا في أوج الحرب السورية، وبعدها سافرت يارا إلى تركيا، وبعد شهر واحد سافر وراؤها "صلاح" وعندما فتحت الطريق أمامهم إلى الهجرة لأوروبا عبر البحر، باعت يارا خاتم الزواج لشراء ملابس السباحة، وعبرا البحر سباحة من تركيا إلى اليونان.