العملية "سيناء 2018" في عيون العسكريين.. روح أكتوبر باقية
٣٥:
٠٤
م +02:00 EET
الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨
خاص - الأقباط متحدون
بعد مرور حوالي أسبوع من بدء العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018"، التي أطلقتها القوات المسلحة والشرطة المصرية، أكد خبراء عسكريون أن روح الجيل الذي جهز لحرب أكتوبر لم تمت، ومازال الجيش المصري يبهرنا بهذا الشكل الجميل.
وقال "ناجي شهود"، المستشار بأكاديمة ناصر العسكرية، إن ما تم حصره من نجاحات في أعداد القتلى وتمدير المراكز الإعلامية والعبوات الناسفة ومخازن السلاح، يضع الجميع أمام الخطة الجيدة في جمع المعلومات والدراسة المحكمة للعملية بشكل مميز، لافتا إلى أن "العملية سيناء 2018" ناتج من وعي القيادة الحالية في إفشال مخطط الجماعات الإرهابية والدول التي تدعمه لتدمير مصر، مضيفًا أن ما حدث في عام 1956، و1973، يؤكد أن عام 2018 نهاية الإرهاب في مصر للحفاظ على أرض سيناء.
وحسب موقع "مصراوي" فقد قال اللواء محمد الشهاوي، مستشار كلية القادة والأركان، إن نتائج الأسبوع الأول تؤكد تطهير مصر من العناصر والتنظيمات الإرهابية، مثل تنظيم "أنصار بيت المقدس"، و"جند الإسلام"، و"حسم" و"لواء الثورة"، في القريب العاجل، مشددا على أن النتائج كانت تنويرًا للرأي العام عن تفاصيل العملية، والذي يضيق الخناق على وسائل الإعلام المعادية في استخدام الشائعات عن العملية.
أما اللواء طيار حسن فريد، والخبير العسكري، فقد أشار إلى أن العملية قد تنتهي في أي وقت، بعد الانتهاء من العناصر الإرهابية المتواجدة، داخل الأراضي المصرية أو التضييق على الدول الداعمة لهم، متوقعا إنهاء العملية الشاملة خلال أيام قليلة خاصة أن القوات المسلحة لن تستمر في إعلان حالة الاستنفار أمام تلك الجماعات، وأن العملية الشاملة بمثابة تدريب عملي للجيش والشرطة على حرب المدن والعصابات.
كان المتحدث العسكري قد أعلن عن تحقيق نجاحات للعملية الشاملة باستهداف وتدمير 137 هدفًا بواسطة القوات الجوية، والقضاء على 53 تكفيريًا، والقبض على 5 تكفيريين و680 شخصًا ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائيًا أو مشتبهًا به في دعم العناصر التكفيرية، مؤكدا تدمير 378 وكرًا ومخزنًا للعناصر الإرهابية تستخدمها للاختباء وتخزين الاحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التي تستخدم في تصنيع العبوات الناسفة تضمنت أحد الأوكار مركزًا إعلاميا، تستخدمه العناصر التكفيرية.
الكلمات المتعلقة