الأقباط متحدون - المقالة الخامسة صاحبة الجلالة حـــــــــــــــــواء
  • ٠٥:٠٠
  • الجمعة , ١٦ فبراير ٢٠١٨
English version

المقالة الخامسة صاحبة الجلالة حـــــــــــــــــواء

صفنات فعنييح

مساحة رأي

٤٦: ٠٥ م +02:00 EET

الجمعة ١٦ فبراير ٢٠١٨

 حـــــــــــــــــواء
حـــــــــــــــــواء

دكتور صفنات فعنييح

 اوقف الرب الألة حديثة مع آدم بعد ما آدم وجة اللوم لربنا وقالة المرأة

وضع آدم خطيئة علي المرأة وقال لربنا «الْمَرْاةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ اعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَاكَلْتُ .. حواء كانت واقفة بجانبة وسمعت الحديث
وكم المها ان يكون هذا هو موقف زوجها منها وهو يحاول تبرير 
نفسة والقاء اللوم عليها واكيد اصابها الضيق منة واستصغرتة في
مخيلتها وصعب عليها منة .. اتتخلي عني ياآدم وتتملص من المسؤلية
وتلقيها عليا .. لماذا لم تمنعني ؟ من البداية .. انتا لم تمنعني ياآدم 
لانة انتا كمان عجبك العرض .. موت مافيش ستصبح مثل الرب الألة 
عارف الخير والشر .. وبعدين ترمي اللوم عليا ..واكيد عضت شفتها
السفلي وقالت ياخسارة .
 
فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْمَرْاةِ: «مَا هَذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْاةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَاكَلْتُ». سؤال ورد غطاة .. اللة هنا كان يعلم ان هذة الوصية
قيلت لآدم وحدة ولم تكن حواء خرجت منة بعد ... فكان الحديث عبارة 
عن سؤال .. اجابت علية .. فإلتفت الرب الالة للشيطان القابع داخل 
 
الحية .. وخرج الغضب الالهي وقال للحية 
فَقَالَ الرَّبُّ الالَهُ لِلْحَيَّةِ: «لانَّكِ فَعَلْتِ هَذَا مَلْعُونَةٌ انْتِ مِنْ جَمِيعِ الْبَهَائِمِ وَمِنْ جَمِيعِ وُحُوشِ الْبَرِّيَّةِ. عَلَى بَطْنِكِ تَسْعِينَ وَتُرَابا تَاكُلِينَ كُلَّ ايَّامِ حَيَاتِكِ. وَاضَعُ عَدَاوَةً بَيْنَكِ وَبَيْنَ الْمَرْاةِ وَبَيْنَ نَسْلِكِ وَنَسْلِهَا. هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ ..
هل آدم وحواء علي علم بان هناك شئ اسمة شيطان وهذا الشيطان
متخفي داخل هذة الحية .. ابدا .. كل اللي يعرفوة هوا ما تراة اعينهم
حية لها ارجل طويلة متعددة جاءت وقالت لهما هذة الأكذوبة 
 
وخدعتهما بنعومة بالغة فصدقاها .. وسقطا 
مين اللي عارف بان الشيطان تجسد في هذة الحية .. الرب الالة 
وحدة الذي كان يعلم وهذا كان اول لقاء بين لوسيان والرب الالة بعد
ان سقط من جميع رتبة السمائية .. جاء لوسيان ليرد للرب الالة 
الصاع صاعين .. وهل نجح .. نعم نجح وبجدارة .. وهذة هي النتيجة
سقوط آدم وحواء  .. لقد جعل الشيطان آدم وحواء يدخلون حايز
الموت الابدي .. الشيطان سقط الي الموت الابدي وليس لة خلاص 
لية .. ؟؟ اليس اللة رحيم .. لماذا لم يرحم الشيطان .. خطية التكبر
علي اللة ليس لة خلاص في حكم المخلوقات النورانية المخلوقة 
بواسطة اللة وليس بواسطة الالة المتجسد يهوة  .. لوسيان لم يغوية
احد .. لقد تكبر بذاتة  .. ودة معناة فساد ذات المخلوق الروحاني او
المخلوق النوراني .. طيب وهل المخلوقات النورانية تفسد وكيف 
تفسد .. سوف نعلم اجابة كل هذة الاسئلة عندما نرحل ونترك الزمن
المحدود ونرحل الي الزمن اللغير محدود فالقوانين هناك تختلف عن 
 
قوانين الزمن المحدود ...
اجل لقد اخذت الحية عقابها سحفاً علي بطنها وتراب تاكل  .. 
ثم قرار جديد اتخذة الرب الالة .. اقامة العداوة بين نسل المرأة ونسل
الحية .. وحتي الي يومنا هذا فابن الانسان ليس علي وفاق مع 
 
الثعابين والحيات فهي مصدر رعب للإنسان ...
الشئ الجميل .. وجميل جدا .. ان اللة توعد الشيطان بخلاص 
الانسان .. اذ قال الرب الالة للشيطان القابع في هذة الحية 
هُوَ يَسْحَقُ رَاسَكِ وَانْتِ تَسْحَقِينَ عَقِبَهُ».. توعد الرب الالة الشيطان
انة من نسل هذة المرأة التي خدعتها وازلتها سوف يولد من يسحق رأسك 
وكل ما سوف تستطيع عملة ساعة سحق رأسك .. انك ستسحق 
كعب رجلة .. من هوا هذا المولود .. هو السيد المسيح .. يسوع
المسيح الذي سيخلص البشرية من الموت الابدي الذي .. ساعد
الشيطان آدم وحواء ان ينزلقا الية  .. وحقا وفي ملئ الزمان 
جاء السيد المسيح ودخل بموتة الي الموت الابدي وانتشل
الإنسان من هناك .. والي لقاء آخر
 
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع