طالب د.محمد سليم العوا رئيس جمعية مصر للثقافة والحوار والامين العام الاسبق للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، الكنيسة الأرثوذكسية بالمشاركة فى مباردة "بيت العائلة" التي أطلقها شيخ الأزهر.

ورفض العوا وصف أحداث إمبابة بـ"الفتنة الطائفية" قائلاً " ما تعيشه مصر ليس بفتنة طائفية انما هي جرائم فساد أخلاقي برداء ديني فلا يصح ان يُقتل مواطنون مصريون بسبب علاقة رجل بامرأة وعلى رجال الدين الاسلامى و المسيحى ان يخشوا الله وعلينا ان نتوقف عن الحديث فى مثل هذه الموضوعات".

جاء ذلك خلال الندوة التى أقامتها اللجنة الإعلامية بنادى سبورتنج أمس الخميس،" تحت عنوان "ماذا بعد 25 يناير ؟ ".

واستبعد العوا حصول جماعة الإخوان المسلمين أو أي تيار آخر على نسبة الغالبية العظمى في الانتخابات البرلمانية القادمة.

وانتقد العوا سياسات النظام السابق مع أمريكا وأسرائيل قائلاً " نحن لم نمارس السياسة منذ 30 عاماً فمصر كانت مستتبعة للقيادة الاسرائيلية وما كانت تشيراليه اسرائيل وامريكا بطرف العين كان ينفذ، وهذا الاستتباع كان اكثر خطيئة فى حق مصر وشعبها ولكن بعد ثورة 25 يناير لن يسمح لاى مسئول اسرائيلى بالدخول الى الاراضى المصرية".

وطالب بوجود نظام برلماني رئاسي حتى نجد لا نخلق "ديكتاتورا" جديدا مشيراً الى أنه لم يحسم خوضه انتخابات الرئاسة بشكل نهائى حتى الآن ألا بعد صدور قانون ينظم انتخابات رئاسة الجمهورية .

وعما آثاره المستشار محمود الخضيرى نائب رئيس محكمة النقض الأسبق مؤخراً حول وجود "300" قاض منحرف في مصر، قال العوا " لا ننكر وجود انحرافات فى القضاء لكن الرقم الذى ذكره المستشار الخضيرى على مسئوليته هو لأنه كان من القضاة".

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها