بقلم: بيشوي مكرم
لم أجد عنواناً آخر لمقالتى سوى "أخوتى السلفيين" وهذة حقيقة شئت أم أبيت نحن أخوة فى الوطن و فى الأنسانية وبالرغم من أنكم تتسمون بالعنف و لديكم مخزون كبير من العدوانية و كذلك الكراهية تجاهنا نحن المسيحيين و التى لا أجد لها مبرراً واحداً فنحن نصلى لأعدائنا والذين يسيئون الينا و أنتم لستم بأعدائنا و لكنكم تسيئون الينا فهل لى أن أعرف لما كل هذا القدر من الكراهية؟! هل مسيحيوو مصر يشكلون خطراً عليكم! هل بادرنا نحن بالعداء تجاه أحد؟! .
لما هذا الفكر المتشدد؟ لما كل هذه الدماء؟ لما العنف؟ هل نحن أعداء الله كما تصفوننا؟ وهل لله أعداء ؟ بالطبع لا ما من عدو لله على وجه الأرض سوى الشيطان والذى لا يرقى أن يكون عدواً لله .
وهل الله يحتاج الى من يحارب عنه . الله الجبار الذى له كل القوة و المجد أسيترك الأنتقام لخليقته ؟ أن كان الله يحتاج الى شىء فهو يحتاج أن يرى الحب بين عباده و السلام يعم الأرض كلها .
أتعتقدون حقاً يا أخوتى السلفيين و غيركم من المتشددين أنكم بما تفعلونه ترضون الله .....؟
بالطبع لا.. الله لا يرضى عن القتل و سفك الدم ولا أعطانا العنف نهجاً
بل المحبة فهل من العدل أن تقابلوا المحبة بالقتل و الترويع .
ألم تفكروا للحظة" كيف يدافع المخلوق عن خالقه "؟ حاشا فالله هو الذى يدافع عنا و نحن نصمت .
وأخيراً يا أخوتى السلفيين أطلب أليكم أن تصلوا من أعماق قلوبكم الى الله أن يكشف لكم الصواب وأطلب اليه أن يرشدكم الى الحقيقة وهى أننا أخوة و بما أنكم سلفيون فجميعنا سلفنا أبينا آدم و هكذا لم أخطىء حينما دعوتكم أخوة.
يا الله أعطينا جميعاً أن نحب بعضنا البعض كما تحبنا أنت. أحمى شعبنا وأرضنا مصر بارك بنيها ولا ترخى قبضتك يارب فأنت ضابط الكل و حافظ الكل ولك كل القدرة و المجد .آمين