بعد رحيل الأنبا بقطر.. نواب البابا تواضروس فى المناسبات

 

ومن المحتمل أن ينوب عن البابا تواضروس أحد أساقفة الكنيسة من بينهم الأنبا إنجيلوس، النائب البابوى للبابا تواضروس بأمريكا.

 

وخلال هذا التقرير نرصد أهم أساقفة الكنيسة الذين يمثلون البابا كنواب عنه فى إدارة بعض الأزمات بالكنيسة.

 

ينوب الأنبا بيمن، أسقف نقادة وقوص، ورئيس لجنة إدارة الأزمات بالكنيسة عن البابا تواضروس الثانى، في العديد من الأزمات التي تواجهها الكنيسة بشكل مفاجئ، وكانت من بينها أزمة نزوح أقباط العريش بعد الهجمات الإرهابية عليهم خلال العام الماضى، وأيضًا التواصل مع أهالي شهداء الأقباط بالأحداث الإرهابية الأخيرة.

 

يمثل الأنبا رافائيل، أسقف كنائس وسط البلد وسكرتير المجمع المقدس عن البابا تواضروس في المناسبات الحزينة بالكنيسة خاصة فى صلوات الجنازة عن شهداء الكنيسة بالأحداث الإرهابية، حيث ترأس صلاة جنازة شهداء المرقسية والبطرسية وشهداء حلوان وشهداء دير الأنبا صموئيل المعترف بالمنيا.

 

في إطار حرص الكنيسة على دعم مبادئ المواطنة يشارك الأنبا أرميا، رئيس المركز الثقافي القبطى والأسقف العام للكنيسة فى مؤتمرات دعم المواطنة التى تنظمها الكنيسة بالتعاون مع الأزهر الشريف، كنائب عن البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

 

ينوب الأنبا بيشوى، مطران الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن البابا تواضروس خلال الحوارات اللاهوتية سواء داخل أو خارج مصر فى إطار سعيه للدفاع عن العقيدة القبطية الأرثوذكسية، وذلك من خلال المؤتمرات التي ينظمها مجلس كنائس الشرق الأوسط ولجنة العقيدة بالمجمع المقدس والتى يرأسها في جلسات المجمع المقدس.

 

قام البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بتنصيب الأنبا انجيلوس منذ عدة شهور كنائب له بالكنيسة القبطية في أمريكا وذلك لمتابعة شئون خدمة أقباط المهجر بأمريكا.

 

تعتبر المنيا هى المحافظة الأكثر تعرضا للأزمات الطائفية، مما جعل الأنبا مكاريوس أسقف الهدنة فى الأزمات الطائفية في العديد من الفتن التى وقعت بالمنيا، وكان من أهمها أزمة كنيسة الفرن وكوم اللوفي، وأيضًا الأزمة الأخيرة بين الكنيسة القبطية والإنجيلية بقرية بني سلطان والتى بادر خلالها الأنبا مكاريوس للهدنة وإيجاد حلول للأزمة بين الكنيستين.