بالفيديو.. أطباء يكشفون أحسن طريقة للتعامل مع كبار السن؟

كتبت – أماني موسى
تناول الإعلامي عمرو أديب، قضية كيفية التعامل مع كبار السن، خاصة بعد زواج الأبناء والوحدة.

من جانبه أوضح الدكتور عبد الناصر عمر، أستاذ الطب النفسي، جامعة عين شمس، أن تعريف المسن وفق منظمة الصحة العالمية هو من تخطى الـ 60 عامًا، والآن يريدون رفع هذا السن إلى 65 و70 سنة.

مشيرًا إلى الاعتقاد الخاطئ لدى عموم المصريين بأن المسن يجب أن يتخلى عن كل مباهج الحياة وأن يرتدي الجلابية البيضاء ويصلي انتظارًا لحدوث قضاء الله، والبعض الآخر يعتقد أن المسنين تصيبهم أمراض نفسية ومنها الخرف.

وأضاف أن المسن مش بالضرورة يكون عنده أمراض نفسية أو قاعد في البيت مش قادر يتحرك، ولا بد من تغيير هذه المفاهيم المغلوطة، مشيرًا إلى ضرورة
الاهتمام بالصحة النفسية الجيدة للمسنين، ومنقولش لحد كبير

"لا لا مش سنك بقى"، الناس برة بعد الستين بيعيشوا ويتجولوا العالم ويستمتعوا بكل ما فاتهم.

وشدد على ضرورة تغيير النظرة النفسية للمسن وأن بها خلل واضح وصريح والتعامل مع المسن بأنه خلاص بقى لازم يقعد في البيت.

وأكد أن أفضل حل للتعامل مع المسن هو أنه يشتغل، مشيرًا إلى أنه بدول أوروبا يقوم من تخطوا الـ 60 عام بالعمل، ومنهم كسائق باص مدرسة أطفال.

من جانبها، قالت الدكتورة هالة سمير، رئيس قسم طب المسنين، جامعة عين شمس، أن منظمة الصحة العالمية عرفت المسن وربطته بسن المعاش، وأنه يصل إلى الـ 65 بالدول المتقدمة.

لافتة إلى أن مصر بها نحو 7 مليون مسن، ومن المتوقع أن يصلوا في عام 2050 إلى 20 مليون، أي أنهم شعب كامل.

وأوضحت أن متوسط العمر في مصر من 71 إلى 73 عامًا، ومصر تقع في الترتيب الـ 21 بين دول العالم.

وتابعت، أن أكثر ما يعاني منه المسنون هو الوحدة، والتي تقع قبل الإصابة بالأمراض الجسدية أو النفسية.

وقالت الدكتورة نهى صبري، عضو اللجنة العليا للجنة كبار السن التابعة لوزارة التضامن، أن الكثير من المسنين المصابون بأمراض جسدية مختلطة بأخرى نفسية.

وأضافت، أن وزارة التضامن أقامت اللجنة العليا لرعاية الكبار، وتم اختيار كلمة الكبار بدلاً من مسنين، لأن مسن بها وصمة وإهانة.

ولفتت إلى أن هذه اللجنة بها العديد من الأعضاء من مختلف الوزارات ومنظمات المجتمع المدني، لمناقشة كيفية رفع الرعاية التي تقدم لكبار السن، من حيث الرعاية الصحية والاجتماعية والقوانين، ودور الإعلام في غرس هذه المبادئ.