الأفخارستيا عند الكنائس الثلاثة
محرر الأقباط متحدون
الأحد ١٨ فبراير ٢٠١٨
كتب : محرر الأقباط متحدون
هل التناول سر مقدس أم ذكرى؟ هذا التساؤل يمثل حجر الزاوية للاختلاف بين الطوائف المسيحية الثلاث الأرثوذكسية، الكاثوليكية، الإنجيلية حسب موقع الدستور فيما بينها حول سر التناول وهو أحد الأسرار السبعة المقدسة
فيالكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية، وهو تذكير بالعشاء الذي تناوله يسوع بصحبة تلاميذه عشيّة آلامه.
الأرثوذكسية والكاثوليكية
تتفق الكنيستان حول أن «التناول» سر مقدس يتم ممارسته خلال طقس صلاة القداس الإلهي وتستبعد الكنيستان غير الأعضاء عن التناول تحت ظروف عادية، مع أنهما تسمحان باستثناءات «مثلًا لغير الأعضاء الذين هم على وشك الموت، يشاركون في الإيمان بواقع الأفخارستيا ما لم يوجد كاهن من طائفتهم»، ولكن في النهاية تختلف طريقة ممارسة الطقس في الكنيستين:
فالأرثوذكس يقولون إن التناول جسد ودم حقيقيان للسيد المسيح بعد حلول الروح القدس على الخبز والخمر، ولا يجوز استخدام فطير مختمر ولا يجوز إقامة أكثر من قداس على مذبح واحد إلا بعد مرور 9 ساعات، ويشترط الصوم ألانقطاعي قبل التناول، والذي تستمر مدته إلى 9 ساعات.
أما الكاثوليك فيؤكدون: «إنه منذ القرن 11 بدئوا استخدام الفطير، ويمنع الشعب من تناول الدم ويمكن عمل أكثر من قداس على مذبح واحد ولا يشترط الصوم قبل السر.
يقول البروتستانت إن التناول سر للذكرى فقط وليس تحولا من الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه.