الأقباط متحدون - مطران البحيرة: نطالب المسئولين بعمل سور لمنطقة القلالي
  • ٠٥:٥٦
  • الاثنين , ١٩ فبراير ٢٠١٨
English version

مطران البحيرة: نطالب المسئولين بعمل سور لمنطقة "القلالي"

١٢: ٠٧ م +02:00 EET

الاثنين ١٩ فبراير ٢٠١٨

 تدشين كنائس دير القديس مكاريوس
تدشين كنائس دير القديس مكاريوس

كتب - نعيم يوسف
أكد الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة، أن الحديث عن منطقة "القلالي" يرجع إلي مراجع كثيرة وعقود من التاريخ قصة هذا الجبل ترجع منذ القرن الرابع حيث بدأت الحياة الرهبانية فيه واستمرت حتى القرن الثامن ولأسباب مختلفة خرج النساك من هذه الأرض وذهبوا إلي برية شيهيت (وادي النطرون) حيث كانت الصحراء مترابطة بعضها ببعض.

وأضاف "الأنبا باخوميوس"، في كلمة أثناء استقباله للبابا تواضروس الثاني، ونادية عبده، محافظ البحيرة، بمناسبة تدشين كنائس دير القديس مكاريوس السكندري، بجبل القلالي، بعد 13 قرنًا من الزمان، أن لأسباب مختلفة نسيت هذه المنطقة رغم وجودها في كتب التاريخ المعاصر والتي يؤرخ عنها كثيرين في دول مختلفة خاصة التي تهتم بعلم القبطيات Coptology .

وتابع مطران البحيرة: "لقد اختارنا الرب لخدمة هذه المنطقة التي كان علينا تفقد رعيتها ففي عام ١٩٨٢ م تعرفت علي مجموعة عمال مزارعين وافدين من محافظات مختلفة للعمل بهذه المنطقة ومع تزايد أعدادهم قمنا بخدمتهم وإرسال الآباء الكهنة ولكن بصفة غير دورية".

 وشدد على أن "المنطقة آثارها من القرن الرابع وقد تم عرض مذكرة كافية علي ٤ من السادة الوزراء للآثار علي التوالي بخصوص المنطقة وآثارها والاهتمام بها".

وأوضح أن المنطقة الأثرية علي بعد ١٠ دقائق سيرا من الدير وبها كثير من المنشوبيات القديمة ويجب المحافظة عليها خاصة ظهر أمر جديد وهو اهتمام الدولة بمسار العائلة المقدسة داخل مصر وماهو جدير بالذكر أن العائلة المقدسة في رحلة انتقالها مدينة سخا الي وادي النطرون مرورا بعبورهم مدينة رشيد مروا علي هذا المكان جبل القلالي وبرية نتريا ( البرنوجي ) التي سكن فيها قديما الانبا امونيوس.

وأكد: هذا الأمر دعوة للحفاظ علي تراث مصر الموجود في هذه المنطقة ومن أجل إحساسنا بالمسئولية تجاه تراث مصرنا العزيزة لذلك اليوم يضع قداسة البابا حجر أساس مبني للخلوة والخدمات يستقبل زوار مصريين وأجانب لمن يحب زيارة المنطقة.

وأعرب عن رجائه من جميع الجهات المسئولة أن تهتم بإقامة أسوار للمنطقة وقد تم عرض الأمر من سابق علي ٤ وزراء للآثار علي التوالي وأظهروا اهتماما للأمر لكن إلي الآن لم يحدث شيء ، مضيفا: "ارجوا من جميع المسئولين الاهتمام بأمر إقامة أسوار للمنطقة للحفاظ علي التراث بها ليس من منطلق مسيحي أقول هذا بل من منطلق مصري وطني".