CET 08:39:00 - 04/06/2009

أخبار مصرية

الأهرام

أكد سفراء عدد من دول أوروبا الشرقية وأمريكا الجنوبية أهمية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر واختياره القاهرة لإلقاء خطابه الموجه للعالم الإسلامي‏,‏ واصفين هذه الخطوة‏'‏ بالتاريخية‏',‏ وأعربوا عن تطلعهم لسماع ما سيقوله في هذا الخطاب بعد دعوتهم لحضوره‏.‏

وقال بيتر جولدوش سفير دولة سلوفاكيا لدي مصر إن هذه الزيارة تحمل أهمية خاصة ليس لمنطقة الشرق الأوسط والعالم الإسلامي‏,‏ فقط ولكن للعالم كله بفضل المكانة الدولية الكبيرة التي تحظي بها مصر والتي يؤكدها اختيار الرئيس أوباما لعاصمتها لتوجيه خطابه للعالم الإسلامي منها‏.‏

أوباما من جانبه‏,‏ رأي سفير رومانيا جيورجي دوميترو في مصر أن اختيار الرئيس أوباما للقاهرة يعد اختيارا مثاليا علي المستوي السياسي والدبلوماسي‏,‏ حيث تعتبر مصر اللاعب الرئيسي في العالم العربي والإسلامي‏,‏ كما أنها علي الصعيد التارخي يوجد بها جامعة الأزهر العريقة‏.‏

ويتوقع دوميترو أن يقدم أوباما خلال خطابه للعالم الإسلامي أفكارا جديدة لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط التي تضعها مصر علي رأس أجندتها‏,‏ وأن تكون خطوة نحو مزيد من التعاون بين مصر والولايات المتحدة في هذا الشأن‏.‏

ووصف سفير بلغاريا في مصر إيفان جايتنجييف زيارة أوباما بالايجابية والمفيدة بجميع المقاييس علي صعيد قضايا الشرق الأوسط ويمكن أن تكون خطوة مهمة للوصول لحل لمشاكل المنطقة في ظل أهمية مصر علي الصعيد الدولي‏.‏

واعتبر جايتنجييف أن اختيار جامعة القاهرة لإلقاء الخطاب أمر صائب‏,‏ إلا أنه يري أن الأهم هو مضمون الخطاب الذي يود أن يحتوي علي مزيد من الأفكار حول تفعيل السلام في الشرق الأوسط‏.‏

واتفق سلوبودان شويا سفير البوسنة والهرسك مع جايتنجييف‏,‏ وأبدي تفاؤلا بالزيارة التي يراها تاريخية ومهمة بكل المقاييس‏,‏ حيث تعد مماثلة للزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن لسراييفو الشهر الماضي وألقي خلالها خطابا مهما وجد فيه السياسيون هناك العديد من الدروس المفيدة‏..‏ متوقعا أن يكون خطاب أوباما فرصة من أجل اتخاذ خطوات جديدة في اتجاه السلام والتفاهم في العالم الإسلامي ومنطقة الشرق الأوسط‏.‏

وقال أوسكار بينيتيث سفير جمهورية باراجواي لدي مصر إن هذه الزيارة تكتسب أهمية خاصة بفضل دور مصر الفاعل في دعم عملية السلام في منطقة الشرق الأوسط‏,‏ معربا عن تطلعه لمعرفة ما سيقوله أوباما في خطابه الذي يتمني أن يحتوي علي أفكار جديدة بشأن تحقيق السلام في المنطقة‏.‏

أكد عدد من سفراء الدول الافريقية المعتمدين لدي مصر وخبراء الشئون الأفريقية أهمية اختيار الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمصر لتكون المنبر الذي يوجه من خلاله رسالته للعالم الإسلامي اليوم من جامعة القاهرة‏.‏

وقالوا إن اختيار مصر لم يكن غريبا لأنها أكبر دولة عربية وحجر الزاوية في العمل السياسي العربي والإفريقي والدولي بالإضافة إلي كونها رمزا للسلام بفضل الجهود التي يقوم بها الرئيس حسني مبارك لدعم الاستقرار والأمن في ربوع العالم وخاصة بالنسبة للشرق الأوسط‏.‏ وأضافوا أن العالم بأسره في انتظار الخطاب التاريخي الذي سيوجهه أوباما ليس فقط للمسلمين ولكن للعالم أجمع‏,‏ معربين عن فخرهم بالرئيس أوباما باعتباره أول أمريكي ذي جذور افريقية يصل إلي منصب رئيس أكبر دولة في العالم‏.‏

ويؤكد خبراء الشئون الافريقية بالقاهرة أن أوباما سيمد يد المصالحة للعالم الإسلامي بعد أكثر من ثماني سنوات من اعتداءات‏11‏ سبتمبر التي أطلقت علي أثرها الإدارة الأمريكية السابقة برئاسة جورج بوش حربا علي الإرهاب دفعتها للتدخل عسكريا في بلدين إسلاميين‏(‏ العراق وأفغانستان‏).‏

وتوقعوا أن يقدم أوباما صورة حضارية عن الولايات المتحدة وسياستها تقوم علي الحوار والسلام والتفاهم بين الشعوب والدول بعيدا عن لغة القوة‏.‏

شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا
  قيم الموضوع:          
 

تقييم الموضوع: الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت عدد التعليقات: ١ تعليق

خيارات

فهرس القسم
اطبع الصفحة
ارسل لصديق
اضف للمفضلة

جديد الموقع