الأقباط متحدون | "هو فيه رجالة؟!".. التعبيرات الفنية عن التسامح لا تكفي وحدها لتجاوز الوضع الراهن
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠١:٢٨ | الاثنين ١٦ مايو ٢٠١١ | ٨ بشنس ١٧٢٧ ش | العدد ٢٣٩٥ السنة السادسة
الأرشيف
شريط الأخبار

"هو فيه رجالة؟!".. التعبيرات الفنية عن التسامح لا تكفي وحدها لتجاوز الوضع الراهن

الاثنين ١٦ مايو ٢٠١١ - ٣٦: ١٠ ص +03:00 EEST
حجم الخط : - +
 

هناك بعض الأطراف التي تقوم بتغذية التعصب وإذكاء روح عدم التسامح
يجب وضع قوانين حازمة فيما يخص حرية الاعتقاد وممارسة الشعائر الدينية
يجب الاعتراف بأن الآخر هو جزء أساسي من مكونات الأنا المصرية الشاملة

كتبت: ميرفت عياد
صرح المنتج والسيناريست "أحمد زايد" لبرنامج "صباح الخير يا مصر" أن مسرحيته الجديدة "هو فيه رجالة"، التي أوشكت بروفاتها على الانتهاء، تتناول العيد من المشكلات التي تتلامس بعمق مع الواقع المصري المضطرب، وخاصة كل مايتعلق بملف الوحدة الوطنية، وعلاقة المسلمين بالمسيحين، وخاصة من خلال العديد من الأغاني التي تعبر عن الروح الوطنية، والانتماء والتجانس بين أبناء الوطن الواحد.

وتهدف هذه المسرحية إلى دعوة جميع المصريين للتكاتف لتحقيق استقرار مصر، مؤكدة على أهمية ترابط النسيج الوطني، وقدرته على مواجهة جميع أعداء هذا الوطن.

وعن أهمية الأعمال الفنية في نشر روح التسامح والوحدة الوطنية، قال الدكتور "حسين حمودة" أستاذ الأدب العربي بآداب القاهرة –لـ"الاقباط متحدون"– أن معنى التسامح والوطنية يعد مكونًا أساسيًا من مكونات الشخصية المصرية، وإذا كان هناك بعض أشكال التعصب الراهنة، فإنها أشكال عارضة بالنسبة للتاريخ المصري الممتد.

ويشير الدكتور "حمودة"، إلى أن هذه التعبيرات الفنية عن الشخصية المصرية المتسامحة، لا تكفي وحدها لتجاوز الوضع الراهن الذي تقوم فيه بعض الأطراف بتغذية التعصب، وإذكاء روح عدم التسامح، ولكن يجب أن يكون هناك العديد من الممارسات الأخرى خارج الإبداع، تعيد للشخصية المصرية هويتها التي يحاول البعض تشويهها.

مؤكدًا على أهمية أن تكون هناك قوانين واضحة وحازمة فيما يخص حرية الاعتقاد، وحرية ممارسة الشعائر الدينية، وليس فقط العمل من أجل تنمية فكرة قبول الآخر، ولكن الاعتراف بأن الآخر هو جزء أساسي من مكونات الأنا المصرية الشاملة.




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
تقييم الموضوع :