الأقباط متحدون - كيف رد أباء الكنيسة على تناول المرأة من الأسرار المقدسة في فترة الحيض؟
  • ١٦:٢٠
  • الجمعة , ٢٣ فبراير ٢٠١٨
English version

كيف رد أباء الكنيسة على تناول المرأة من الأسرار المقدسة في فترة الحيض؟

٢٢: ٠٣ م +02:00 EET

الجمعة ٢٣ فبراير ٢٠١٨

صوره_أرشيفية
صوره_أرشيفية

 خاص - الأقباط متحدون

نشرت صحيفة الدستور، تحقيقا عن تناول السيدات في فترة الحيض، من الأسرار المقدسة (المعروفة باسم سر التناول)، حيث عرضت خلاله أراء عدة أباء كهنة.
 
وقال القمص عبد المسيح بسيط، أستاذ اللاهوت الدفاعي، في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن المجمع المقدس قال إنه حتى الرجل الذى يأتى من مشوار تعبان ومرهق ويصب عرقًا وذات حالة لا تسمح للتقدم من الأسرار المقدسة، فلا يليق أن يتناول "جسد الرب ودمه"، وهذا يتمثل على المرأه، مشيرًا إلى أن المرأة أثناء الحائض تكون مجهدة بطبيعة الحال، وفى نفس الوقت، التناول فى مثل هذه الحالة لا يليق.
 
أما القس أنطونيوس فوزى، راعى كنيسة "أبوسرجة"، بمنطقة مصر القديمة، فقد قال إن "الكنيسة لا تمنع المرأة من التناول أثناء الحيض كونها امرأة أو لأنها نجسة أو غير طاهرة.. لا تؤمن بمثل هذه الأفكار، وترى أنها أفكار خاطئة تمامًا، ولكنها تمنع أى إنسان عنده نزيف دموى من التناول، رجلا كان، أو امرأة"، مشددا على أن الكنيسة تمنع حتى الرجل المصاب بنزيف من التناول.
 
ويشير القس لوقا راضى، راعي كنيسة مارى يوحنا المعمدان بالقوصية، إلى أنه لا يتقدم أحد للتناول من الأسرار المقدسة، وهو فى حالة إفطار، وأننا نعتبر المرأة أثناء (الظروف الشهرية)، فى حالة إفطار، وفى حاله فرح، فلا يسمح لها بالتناول ليس لكونها نجسة بل فاطرة.
 
ويعتبر القس ميخائيل جرجس، راعى كنيسة الملاك ميخائيل بحلوان، أن الكنيسة تعتبر المرأة فى فترة الحيض فى أجازة من التناول من الأسرار المقدسة، لطهارة الجسد والروح، ولكن يمكن لها أن تمارس حياتها الروحية بشكل طبيعى، من الصلوات وقراءة الكتاب المقدس.
الكلمات المتعلقة