كتبت: ماريا ألفي

اصدر اتحاد شباب ماسبيرو بيانًا عبر صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" توجهوا خلاله بالشكر والتقدير لقداسة البابا "شنودة" الثالث.

وجاء البيان كالتالي:
" نوجه كل الشكر والإجلال والحب والتقدير لقداسة البابا "شنودة" الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ونؤكد انتمائنا إليه وخضوعنا له في إطار الحياة الروحية وعقيدتنا وتعليمنا المسيحي، كما نؤكد على حقنا نحن أقباط مصر في التعبير عن حقوقنا المشروعة بكافة الوسائل والآليات السياسية السلمية، وشهدت كل القوى السياسية أن اعتصامنا يتسم بالرقي والسلمية ومشروعية الحقوق التي نطالب بها، ويحمل اتحاد شباب ماسبيرو كل من القوات الأمنية بشقيها العسكري والشرطي بمسؤولية الاعتداء على المعتصمين السلميين، وأن هذا الاعتداء السافر على المعتصمين الأقباط كان يهدف إلى تشويه صورة الاعتصام الذي يتسم بأعلى درجات الرقي والتحضر، ونوجه اللوم على الحكومة الانتقالية والمتمثلة في مجلس الوزراء والمجلس العسكري الذين بذلوا قصارى جهدهم من أجل التفكير في فض الاعتصام دون الالتفات إلى مطالب وحقوق هؤلاء المواطنين الذين يطالبون بحقوقهم المشروعة ومن هذا المنطلق يعلن اتحاد شباب ماسبيرو استمرار الاعتصام السلمي حتى تتحقق كافة حقوقنا المشروعة والتي تؤيدها كافة فصال الشعب ".

هذا وقد أكدوا في بيان عاجل لهم أن اتحاد شباب ماسبيرو المنظم للاعتصام والمتحدث باسم المعتصمين سلميًا في ماسبيرو لم يصدر عنه أي بيان أو إشارة يطالب فيه بحماية دولية أو يمت بصلة إلى أي تنظيم أجبني أو مؤسسة أجنبية، كما أنه غير مسئول عن أشخاص أو تصريحات لا يمثلون الاتحاد أو المعتصمين.
وأكد الاتحاد على وطنيته ووطنية الأقباط المشهود لها وأن القضية القبطية وطنية وليس طائفية.

كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها

تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :