الأقباط متحدون - مأساة الغوطة تشتد بين قوات النظام السوري والمسلحين.. ومجلس الأمن يصوت على هدنة
  • ١٣:١٣
  • السبت , ٢٤ فبراير ٢٠١٨
English version

مأساة الغوطة تشتد بين قوات النظام السوري والمسلحين.. ومجلس الأمن يصوت على "هدنة"

٠٧: ٠٩ م +02:00 EET

السبت ٢٤ فبراير ٢٠١٨

ارشيفية
ارشيفية

تقارير تفيد بمقتل 500 شخصا.. ودعوات لتحرك إسلامي

كتب - نعيم يوسف

يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم اجتماعًا لمناقشة مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد يقضي بإقرار هدنة في منطقة الغوطة بسوريا، ونعرض في السطور التالية أخر تطورات هذه الأزمة، وسط مخاوف من وقوع كارثة إنسانية فيها.

هجوم شديد
منذ عدة أيام تشن القوات السورية الموالية لنظام بشار الأسد، هجومًا ضاريا على المسلحين في المنطقة التي يقطنها نحو 400 ألف، ومن أشهر الفصائل المسلحة الموجودة بها "جبهة النصرة" الإرهابية، و"جيش الإسلام"، و"فيلق الرحمن".

فصائل مسلحة
وترفض الفصائل المسلحة تسليم أنفسهم إلى القوات السورية، حتى ولو سُمح لهم بالخروج من المنطقة بالأسلحة الخفيفة، خاصة في ظل العلاقات المتوترة بين السعودية وقطر اللتين تعتبران داعمي "جيش الإسلام" و"فيلق الرحمن" على التوالي.

ارتفاع عدد القتلى
وقالت تقارير بارتفاع عدد قتلى الغارات التي يشنها النظام السوري منذ أسبوع على غوطة دمشق الشرقية إلى 500 مدني، من بين القتلى 121 طفلا و65 امرأة قضوا منذ 18 فبراير الجاري حتى السبت، وفقا لبيانات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

حصار من قوات النظام
هذا، وتخضع بلدات ومزارع الغوطة الشرقية لحصار القوات الحكومية منذ 2013، وتعاني نقصا في الغذاء والمياه والكهرباء تفاقم العام الماضي، وتعد أعداد قتلى المدنيين وحجم الدمار هناك من بين الأسوأ في سوريا منذ استعادة الحكومة المناطق التي كانت خاضعة لسيطرة المعارضة من مدينة حلب في معارك شرسة خلال 2016، وفقا لتقارير إعلامية.

جلسة بمجلس الأمن
وصوت مجلس الأمن بالاجماع على قرار بوقف إطلاق النار فى سوريا 30 يوماً، وتضمن القرار تحركا إنسانيا إلى كل المناطق بما فى ذلك الغوطة الشرقية، والتصويت تم بإجماع 15 صوتا، و روسيا لم تتحفظ ولم تعارض القرار.

الكلمات المتعلقة