سفير الفاتيكان: نسعى للتقارب مع "الأرثوذكسية".. والخلافات تاريخية ليس لنا دخل بها

خاص - الأقباط متحدون
أكد الأسقف برونو موزارو سفير بابا الفاتيكان فى القاهرة، أنهم يسعون إلى التقارب مع الكنيسة الأرثوذكسية بشأن المعمودية، مشيرا إلى أن الحوار مع الكنيسة الأرثوذكسية بدأ منذ سنوات ومستمر حتى اليوم، عبر لجان الحوار اللاهوتى المشتركة والتى مكنتنا من تخصيص يوم مشترك للتآخى مع الكنيسة الأرثوذكسية نتبادل فيه الوفود ونعقد صلوات مشتركة كل عام.

وشدد "موزارو"، على أن اللقاءات بين الكنائس وتنظيم الصلوات المشتركة تدفع لدراسة الخلافات التاريخية ومسبباتها وتساعد على التقارب شيئًا فشىء، مؤكدا أن الخلافات بين الطوائف المسيحية تاريخية لا دخل للمسيحيين اليوم فيها.

وكشف أن شخصية البابا فرنسيس المنفتحة تساعد الكاثوليك على قبول الآخر وتحقيق هذا التقارب مستبعدًا عقد مجامع فاتيكانية قريبًا لأنها لا تحدث إلا كل عقود لافتا إلى أن الاتحاد الذى تأسس عام 1895 يسعى أيضًا للتقريب بين الكنائس المسيحية المختلفة فى الإيمان فى أكثر من 110 دول.

ولفت إلى أن المشاكل الطائفية التى تقع بين الكنائس المسيحية فى بعض الأوقات تتسبب فى أن يبتعد بعض الشباب عن أنشطة الاتحاد ويفقدون الأمل فى الوحدة بين الكنائس بينما نتفق أن نلتقى حول الانجيل والعقيدة نتركها لمهمة اللاهوتيين